أغفاءة عاشق …… بقلم // حميد موسى // العراق

(( أغفاءة عاشق ))
عطرُ محبتي لكِ
كعطر الموت حينٓ
تغادرين..
كزرعٍ ينتظرُ غيمتهُ
فتأتين بفيضكِ لتقتليه..
أنتظركِ
كوردٍ خجول
يفقدُ عطرهُ أمام
العاشقين…
كليلٍ فقدٓ سحرهُ
في حالة أشتياق..
كلُ الأنام في هدوء
وسفني التائهه في حالة
قلق وأغراق..
ماهي الجدوى
أن تضعي وردكِ على
جدثي
حينٓ يكونُ الفراق
وأنتِ كقهوتي البابليه
كل صباحٍ لكِ مذاق..
سأعودُ الى شياطيني
وأتركُ ميتافيزيقا عشقكِ
في حالة نزقٍ
وأختناق..
هل لي ان أتركٓ
مخاوفي
وأرتدي وشاح الأمان
وأنتِ لوسني طعمهُ
ولصحوي النسمات والأطمئنان..
هل أحتاجُ الى شمعةٍ
في ظلامي
وأنتِ شمسي في عالم
الوجدان…
قوديني الى عينيكِ أرقبُ بهما
هزائمي
وأستردي من عيني دمعي
والبكاء
من خمر شفتيكِ
أسقيني ثماله
ومن ودق وجنتيكِ
أهطلي لي شهدا
ونقاء..
أنطفأي يوما ما
ساشتعلُ أليكِ…
ولو جفٓ بحركِ
دموعي تملأهُ حد الأرتواء..
هكذا أنا
حينٓ تفكرينٓ بالوداع
سأحتضنُ الطريق
وأغيرُ لون الليل
وأتحولُ الى فجرٍ
يترقبُ صباحهُ
كترقب
الارضُ اليباب الى
العطاء…
كوني كالماء
بكبريائهِ يجري من
أجل النماء..
فبذاري تنتظرُ قدومكِ
صبرا وأشتهاء..
كما أن للشعرِ بحوراَ
فأنتِ ألمحيط الذي يحتويني
شبقاً وعناء…
أن أختفي
كوني مناري
أن أنضب
كوني غيمتي..
لم تعد الشمسُ تهمني
مادامت أشراقتكِ صباحا لي
ولا المساءُ يثيرُ أهتمامي
مادامٓ هدوءكِ سحرا لي..
سأجعلكِ نبضا لايخفتُ أبدا
كنارٍ أزليه في عالم الخلود..
أضحكي فقط
كي أرى العالم بشكلٍ أفضل..
كلُ حياتي تختلفُ
أن غبتِ عن جفوني..
سأحولُ وجعكِ لي
الى لغةٍ
وسأكتبُ لكٍ حتى تشفى
جروحي..
سأعتقلكِ في أبجديتي
وأجعلُ منكِ
قصيدةَ لم تكتبُ بعد..
حاولي أقناعي بأني لستُ
في مخيلتكِ
لأقنعٓ نفسي أنكِ لازلتِ
عطري وجنتي..
أعتبرتكِ شتاءأ
فأشعلتُ لكِ مساماتي
دفئا..
اعتبريني أوكسجينا
وأستنشقي أنفاسي..
كوني لي نرجسا
وبنظرة ميدوزا
سأحولكِ الى حديقة غناء
وأتفاعلُ مع وردكِ
وأن رفضتِ
سأعرفُ أخيرا
أنكِ أمرأه تحبُ أن
تتسلى معي…
……………