كتاب وشعراء
أن يخون الشعر…..بقلم عبد الله راغب أبو حسيبه

يخطر بباله أن يخون الشعر
ويربي امرأة من نار في غرفة سرية
في صدره
كبديل عنه
لكنهما تحالفا عليه
وأصبح لديهما قصيدة
تلبس فستانها من وجه البحر
مرصعة بموجة صيفية
هو الأن يمشي على أطراف
الليل
يجرب فتحة ضيقة جدا
يمرر فيها صرخته
ربما تفزع امراة القصيدة
فتهرب إليه
ولديه مايكفي
من الشموع كي يشعل
أغنية ترقص
حول سريره
فتخلع المرأة جناحها المتبقي
وتناوله شهدها
فيكون لديه قصيدة
وأنثى تعطيه برتقالها
لكنه تذكر
أن شتاء هذا العام
فقد قدميه
في غزوات وهمية
وصوت استغاثته
لن يقنع النهار
بفرد بردته
في بداية القصيدة
وعيون امرأة النار
مازالت شاخصة في
انداهش غير مبرر







