إصابة 12 جنديا بجروح متوسطة وطفيفة في حادث عملياتي قرب الحدود مع غزة

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بإصابة 12 جنديا إسرائيليا بجروح متوسطة وطفيفة في حادث عملياتي وقع على حدود قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: “أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة، وأصيب عشرة آخرون بجروح طفيفة في حادث عملياتي على الحدود مع قطاع غزة”.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم بالحادث.
يأتي ذلك في وقت سمحت فيه إسرائيل لعدد من عناصر كتائب “القسام” بالدخول إلى مناطق تخضع لسيطرة الجيش في محيط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت التقارير بأن عناصر المقاومة انضموا إلى مهمة تشارك فيها فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب ما أكد مسؤول إسرائيلي، تهدف إلى العثور على جثة أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة بمنطقة رفح.
وقال المسؤول إن “القيادة السياسية وافقت على دخول فريق من عناصر حماس إلى منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح”، موضحا أن الخطوة تشمل “تجاوز ما يسمى بالخط الأصفر” المحدد في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت مصادر مطلعة أن فرق الصليب الأحمر وحماس تبادلت خرائط ومعلومات حول مواقع يُعتقد أنها تحتوي على جثث جنود إسرائيليين، من بينهم الضابط هدار غولدن من لواء “غفعاتي”، الذي فُقد في رفح في الأول من أغسطس 2014، مشيرة إلى أن الفرق المشتركة غادرت مقر اللجنة الدولية غرب رفح في مهمة منسقة للبحث في عدة مناطق.
وفي السياق نفسه، دخلت معدات وآليات مصرية ثقيلة إلى قطاع غزة ليل السبت – الأحد، بإشراف اللجنة المصرية العاملة في القطاع، للمساعدة في فتح الشوارع المغلقة بالركام وإنجاز مهمات إنسانية.
وقال المتحدث باسم اللجنة، محمد منصور، إن المعدات ستُستخدم في إزالة الأنقاض وفتح الطرق، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن إسرائيل دمرت نحو 90% من الآليات الثقيلة خلال حرب الإبادة المستمرة منذ عامين.
وأفاد بأن المعدات التي وصلت تشمل “حفارا واحدا وشاحنتين حديثتين”، بينما ذكرت مصادر مطلعة أن العدد الإجمالي بلغ ست آليات ثقيلة دخلت عبر اللجنة المصرية.







