غير مصنف

“انقضاء لا يُفَنَّد” بقلم: پرشنگ أسعد الصالحي

انقضاءٌ لا يُفَنَّد
پرشنگ أسعد الصالحي

أهراماتٌ من ضياعِ الوقتِ والعُمر،
أُخامرُ عندها كما تُخامرُ الرُّوحُ
إلهاماتِها في كونٍ متبدّد،
وأُسايرُ رقعتَها كأنّها عهدُهُ المنبلج،
وأتلمّسُ شقوقَها اللابدة كأتيانٍ
لا يقضي عليه النسيان،
ولا يتكوّن من معمعةِ الانتظار
سوى تساقطٍ آخر
من بقاءِ عَولمةِ الانقضاء
على جسرِ محسوبيةِ اللاكتمال.

ولأنَّ العتماتِ لا تُهَجِّنُ جيناتِ الصِّدق،
أُرسِي سُفُني على هِضابِ ما ورائيّاتِ العُمر،
وأُرمِقُ بهدوءٍ هفواتِ الزمان،
شعلةً تُحيي ما فَنِي
لتُعيدَ برمجةَ حياتِنا المرئيّة
فليكن من فتاتِ اللاوجود انبعاثُ الوجودِ المعنِيّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى