البيت الأبيض يتهم الديمقراطيين بمحاولة تشويه سمعة ترامب عبر رسائل إبستين

اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الديمقراطيين بمحاولة تشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشرهم رسائل إلكترونية تتعلق بممول الجنس المحرّم مع القصّر جفري إبستين.
جاء ذلك ردا على قيام الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي بنشر ثلاث رسائل إلكترونية يذكر فيها إبستين ترامب.
وقالت ليفيت في بيان: “الديمقراطيون يسربون بشكل انتقائي الرسائل الإلكترونية إلى وسائل الإعلام الليبرالية لخلق رواية كاذبة وتشويه سمعة الرئيس ترامب”.
وأضافت أن “الضحية” المذكورة في تلك الرسائل هي الناشطة الحقوقية من فرجينيا، فرجينيا جوفري، “التي صرحت مرارا بأن الرئيس ترامب لم يكن متورطا في أي أعمال غير قانونية”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن “الحقيقة تظل هي الحقيقة: الرئيس ترامب طرد جيفري إبستين من ناديه منذ عقود بسبب سلوكه غير اللائق تجاه موظفاته، بما في ذلك جوفري”.
واتهم إبستين في الولايات المتحدة عام 2019 بالاتجار بالقاصرات لغرض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن حتى 40 عاما، بالإضافة إلى تهمة التآمر للاتجار بالقاصرات.
ووفقا للمدعين العامين، أقام إبستين في الفترة من 2002 إلى 2005 علاقات جنسية مع العشرات من الفتيات القاصرات، وكان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا، وطلب من بعض الضحايا العمل كمجندات لجلب فتيات جديدات، وكان عمر بعض الضحايا لا يتجاوز 14 عاما.
وقد عُثر على إبستين متوفيا في زنزانته في نهاية يوليو 2019 بعد أن أمرت محكمة مانهاتن باحتجازه وعدم الإفراج عنه بكفالة، وأظهر التحقيق اللاحق أنه انتحر.







