صحفي بارز يفجر قنبلة إعلامية عن معاشرة ترامب لمساعدته السابقة خلال غياب ميلانيا

ذكرت صحيفة “ميرور” أن كاتبا بارزا لجيفري إبستين زعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر أصدقاءه بأنه “يعاشر” مساعدة البيت الأبيض السابقة مادلين ويسترهوت.
وأدلى الصحفي مايكل وولف بادعاء لم ينشر من قبل، حيث ذكر اسم المساعدة في رسالة بريد إلكتروني إلى المجرم جيفري إبستين.
وقد ذكر الصحفي الأمريكي مايكل وولف، الذي ألف العديد من الكتب والمقالات عن ترامب، هذا الادعاء في مسودة جزء من كتاب مشارك مع المجرم جيفري إبستين في رسالة بريد إلكتروني عام 2019.
وفي هذه الرسالة، عينت مادلين ويسترهوت مساعدة له. وصرحت الأخيرة لصحيفة ” ميرور” الليلة الماضية بأن الادعاءات الواردة في رسالة وولف الإلكترونية “سخيفة” و”منفصلة عن الواقع”.
وقد نشرت الرسالة الإلكترونية ضمن مجموعة من 23 ألف وثيقة من الاتصالات والأوراق التي سلمتها ورثة إبستين إلى الكونغرس.
وتذكر المسودة “قرار ترامب بقضاء عطلة عيد الميلاد عام 2018 في البيت الأبيض، بسبب إغلاق الحكومة والخلاف في الكونغرس حول مطالبه بتمويل قدره 5 مليارات دولار لجداره الحدودي، بدلا من الانتقال مع عائلته إلى مار إيه لاغو، منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا”.
وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب قد غادرت بالفعل إلى فلوريدا، لكنها عادت لفترة وجيزة لقضاء عشية عيد الميلاد ويوم عيد الميلاد في العاصمة واشنطن.
وزعم الصحفي والكاتب وولف أنه “في البيت الأبيض الفارغ، أحضرت السكرتيرة الشخصية لترامب، مادلين ويسترهوت البالغة من العمر 28 عاما، أوراقه وقوائم الاتصال من الجناح الغربي إلى المقر، ووجدته، كما أخبرت الأصدقاء، بملابسه الداخلية”.
وكانت ويسترهوت عضوا مخضرما في فريق ترامب، وجاء في المسودة: “تذكر كبير مستشاري ترامب سابقا ستيف بانون أنه لاحظ اهتماما خاصا من جانب الرئيس بها. وظل ترامب، يرقبها بنظرة ثاقبة، ويردد: لديها أسلوبها الخاص، وهو أسلوب مميز”.
وأضاف وولف: “كان الرئيس يخبر أصدقاءه أنه لن يبقى في البيت الأبيض بسبب الإغلاق – بل سيبقى لأنه كان يعاشر مادلين، هل هو مجرد استعراض للقوة بسبب الإغلاق؟ أم حديث في غرفة تبديل الملابس؟ أم أنه جزء من واقع بديل جديد يبدو أنه الوحيد الذي يعيش فيه؟”.
وفي ردها قالت ويسترهوت، من خلال محاميها: “هذه اتهامات سخيفة وتشهير من كاتب مشوه، معروف بترويجه للأكاذيب.. الأكاذيب الواردة في هذه الرسالة الإلكترونية منفصلة عن الواقع، وهي ببساطة غير صحيحة”.
وفي كتابها الصادر عام 2020، بعنوان “خارج نطاق التسجيل”، تروي السيدة ويسترهوت قصة إقالتها من موظفي البيت الأبيض، بعد أن أدلت بتعليقات غير لائقة للصحفيين حول عائلة الرئيس، ولكنها لم تذكر أي علاقة بينها وبين الرئيس.
ووصف الرئيس ترامب نشر الملفات بأنه “خدعة” و”عملية احتيال” تهدف إلى صرف الانتباه عن خسارة الديمقراطيين لمعركتهم بشأن إغلاق الحكومة.
هذا واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الديمقراطيين بمحاولة تشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشرهم رسائل إلكترونية تتعلق بالمجرم جيفري إبستين.
المصدر: “ميرور”







