لا بُدّ وأن تدفعَ أكثر…..بقلم هنادي الوزير

“كَي تحتفظَ بفتاةِ الشاشة لا بُدّ وأن تدفعَ أكثر”
كانت هذه آخرُ جملةٍ قالتها زوجة ثلاثينية لزوجها المَهْوُوس بالجن*س..
“سينتهي العرضُ بعد يومين.. لا تنسَ حذاءك بالداخل وتأتي حافيًا”
يعتقدون أن المرأة بالعادة “شَرِهة على الحب”
أخطأوا حين اعتقدوا أن الأنثى آلة رائعة لإرضاء أمراضهم المزمنة..
& “هل ستأتين الليلة؟ هناك مدفأة!”
* “أفضل النومَ كالمشردين تحت القطارات المعطلة في الليالي الباردة…
هناك قبلاتٌ على الشاشة!!”
& عوّدتني زوجتي ألا ألمسَ الأجساد الدافئة.. باتت بعيدة… فصارت فتاةُ الشاشة أقرب”
“عقد البدء تنذر دائمًا بمزيدٍ من الخسارات.. عقدٌ أخرى تضع حياتنا مع من نحب على المحك”
قالت:
“لا أُحسن استخدامَ جسدي.. أشعر كما لو أنه كان ولابد أن يخلقني الله نجمة مثلًا…
النجمة أجمل من بعيد..
هي مرتاحة لأنها تعلم بأنها لن تطالها يد… أتقمّص دورها بالعادة وأبتعدُ لأتوهج وأصبحَ أكثر بريقًا”
قال:
“صرتُ مدمنًا على الفتاة بالداخل… أتخيلها كلما ثارت رجولتي”
“ورغم قربك تبقين بعيدة ومقدسة”
“أنتِ التي لم تمسها يد غيري”
“وأنا المريض بذاتي ورجولتي”
انقطعت الكهرباء
أظلمت الشاشة
اختفت الفتاة
& “يا إلهي، نسيتُ جوربي في الداخل”
ستوبخني زوجتي عندما تعود!!!







