كتاب وشعراء
لم أكن وحدي ……بقلم دامي عمر

لم أكن وحدي
ولا كنت أنا بالذات من تعتمر القبعة
لتتخفى
أو ليستطيل ظلها قليلا
منحرفا نحو الشمال كي لايظهر الضلع المكسور في الأيسر
كنا قبيلةمن نساء
أحبهن شاعر مجنون في واحدة
شخصت أمامه دور فتاة حلمية فرت من حرصه الأبوي
وتعددت
تعددت كي لاتموت بحجر واحد
كي لايحملها قلب مقفل كتميمة
في قمع من نحاس
لا تكون الحكاية منفذها الوحيد من موت موارب
النجاة الممكنة من سيف فل صبر حامله
هل عرفت يوما كيف تضع لكل يوم اسما مبتكرا
من يوم الصرخة الاولى
إلى يوم الأفول ؟!
لا تجرب
فأنت لا تحمل ضلعا مكسورا
ولا قلبا قابلا للتعدد في صدر واحد
ولا وجها نسي ملامحه
وأدمن الاقنعة ..
لست حتى عقلة في أصبع يشير لتمثال حجري
يبتسم
لأنه وحده يعرف أن الأصبع يشير إلى القلب الذي مايزال ينبض في
الصدر الحجري
يشير …لا يفهم إشارته
سوى ذلك الأبكم
الأبكم في جوقة عميان







