كتاب وشعراء

كَمْ تَهْوَاكَ …..بقلم عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

كَمْ تَهْوَاكَ حُرُوفِي

مِنْ أَجْلِكَ تُرْهِقُنِي

كَمْ أَعْوَامُ الْقَوَافِي

مِنْ أَجْلِكَ تَشَتَّتْنِي

فَمَا بَالُكَ إِنِ الْتَقَيْنَا

آهٍ مِنْ لِقَاءٍ يُسْعِدُنِي

كُلَّ مَرَّةٍ نَتَهَامَسُ بِالْعُيُونِ

تَنْزِلُ الدَّمْعَةُ مِنْ مُقْلَتِي

تُحِسُّ بِي أَمُوتُ شَوْقًا

مِنَ الشَّوْقِ كُلُّ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِي

***********

قَصَائِدِي كَبَاقَةِ وَرْدٍ فِي يَدَيْكَ

تَلْمَسُ قَلْبَكَ رُوحَكَ

فِي كُلِّ وَرْدَةٍ لَهْفَةٌ تُنَادِيكَ

فِي كُلِّ وَرَقَةٍ

رَعْشَةٌ تَصْرُخُ : أُحِبُّكَ

فِي كُلِّ قَطْرَةِ نَدًى

تَنْزِلُ تَحْمِلُ أَشْوَاقَكَ

فَلَا حَيَاةَ إِلَّا مَعَكَ

أَنَا الْعَاشِقُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَهْوَاكَا

يَرْتَجِفُ قَلْبِي إِنْ سَمِعَ شَكْوَاكَا

آنَ الْأَوَانُ أَنْ تَبْتَسِمْ

تَجْعَلْ أَحْضَانِي مَثْوَاكَا

لَسْتُ مُتْعَبًا مِنْ هَجْرِكَ

بَلْ أَذُوبُ تَوَدُّدًا لِلُقْيَاكَا

اِفْرَحِي أَتَغَزَّلْ بِكِ عَلَنًا

لَا أَخْشَى أَحَدًا أَمَامَ عَيْنَاكَا

++++++++

أَنْتِ قَلَمِي الْمُسْتَدِيمُ

فِي قَصَائِدِي

أَنْتِ الْحَرْفُ وَالْكَلِمَةُ وَالسَّطْرُ

بِلَا حُدُودِي

أَنْتِ الْإِلْهَامُ الَّذِي يَنْزِلُ

فِي هَمْسِ تَغْرِيدِي

يَا كُلَّ الْكُتُبِ الْعَاشِقَةِ

فِي غُرْفَةِ قُيُودِي

كَمْ تَهْواك

كًلُ أحْلامِي فِي لَيْل

يَنْزِلُ الدًمْعُ عَلَى خِدُودِي

ألا يَكْفِي أن تَكُون

نبْضٌ فِي وَرِيْدِي ..؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى