كتاب وشعراء

متعب ……بقلم أديبه حسيكه

مثلها يذهب كما النهر إلى حتفه ، يبحث فوق مدن النص عن سماء لا تستريح
تجده يجدّف في الصور العارية أسرع من جموح هائج
تتبعه بجنونها الأعمى ثم تضم وجهه بين كفيها كالخبزة الساخنة.
….. .
شاعرٌ مثلها يخبئ القصص المضيئة تحت جناحيه ، يسهر مع نجم قديم يرشح في الليالي الباردة ، و عليها أن تغطي فمه بالابتسامات حتى ينام الليل.
….
تورطه في ثرثرة القصيدة ليمشي على حافة القلب كذبة بعد كذبة فلا تقع سطوره في وجع النجاة
و كما تفعل الأسئلة عند أول كأس… ينهض دمعه يفتش عن أجوبة لا تحفر طرقاتها في الخدين
فيسقط مثل خوخ من شجرة مهجورة.
…….
من الماضي
تكتب اسمه وحيداً سوى من انسكاب النصوص التي تدهشه
رجل يجمع في صدره مسافات بعيدة تريده كالعناق الذي يرتجف في الغرق
يمد يده
تمد يدها
و يكتبان أغنية تضيئ من كوكب آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى