إريك سوالويل: الجيش الأمريكي يمكن أن يشكل “رقابة” على تصرفات دونالد ترامب

زعم المرشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية والنائب الديمقراطي إريك سوالويل أن أفرادا في الجيش أخبروه بأنهم يمكن أن يشكلوا “رقابة” على الرئيس دونالد ترامب.
وفي برنامج دون ليمون التلفزيوني، ناقش سوالويل الجدل الدائر حول مقطع فيديو يظهر فيه ستة مشرعين ديمقراطيين يحثون أفراد الخدمة العسكرية على “رفض الأوامر غير القانونية” الصادرة عن ترامب. في وقت لاحق، أعلنت وزارة الحرب أنها فتحت تحقيقا رسميا في مزاعم سوء سلوك ضد السناتور عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، وهو قبطان متقاعد في البحرية، لظهوره في الفيديو.
وجادل سوالويل بأن إدارة ترامب “كشفت عن نفسها” بملاحقتها كيلي لدعوته إلى مقاومة “الأوامر غير القانونية”، وكشف أن بعض أفراد الخدمة العسكرية باتوا يتصرفون أصلا بمثابة “رقابة” على الرئيس.
وقال سوالويل: “ما يمنحني الأمل، وأنا أتحدث مع أفراد الخدمة العسكرية طوال الوقت، هو أنهم يخبرونني أنني لا أقدر بما فيه الكفاية، ولا يقدر الجمهور بما فيه الكفاية، أنه في حين لم يعد الكونغرس يمثل رقابة على الرئيس، وويكاد القضاء في المحكمة العليا لا يشكل رقابة.. أخبرني أعضاء عسكريون: يمكننا أن نكون رقابة”.
وأضاف: “هم يقولون في الأساس: لن نخون قسمنا الدستوري لأن هذا الرجل يطلب منا ذلك. وعلى الرغم من أنه ليس منصوصاً عليه بهذا الشكل، فهم ليسوا فرعاً مستقلاً للحكومة، إلا أن شرفهم ونزاهتهم قد ينقذاننا”.
واتفق سوالويل مع المحاور على أن إدارة ترامب، وتبعا لذلك الجمهوريين، يطلبون الآن من أفراد الخدمة العسكرية “تجاهل الدستور”.
وصرح سوالويل بالقول: “بالنسبة لي، السبب الوحيد لملاحقة مارك كيلي إذا كان يقول للجنود ‘لا يجب عليكم اتباع أمر غير قانوني’ — وهم لا يفعلون — هو إذا كنت تنوي تنفيذ أوامر غير قانونية. إذا لم تكن تنوي تنفيذ أوامر غير قانونية، لماذا تهتم بما يقوله شخص ما؟”
وجاءت تعليقات سوالويل في اليوم نفسه الذي حذر فيه السناتور روبن غاليغو، الديمقراطي عن ولاية أريزونا، أفراد الجيش على شبكة “سي إن إن” من أن عواقب ستترتب عليهم إذا لاحقوا كيلي.
وقال غاليغو: “دونالد ترامب سيرحل في غضون عامين. وإذا كنتم جزءا من الجيش الذي يلاحق أعضاء مجلس شيوخ حاليين، وأعضاء كونغرس حاليين، وكنتم جزءا من تسليح الحكومة، فستكون هناك عواقب، دون أدنى شك”.
المصدر: “نيويورك بوست”







