كتاب وشعراء

عراب…..بقلم رسمي اللبابيدي

أنا في حمصَ عرابٌ
على حلواتِها الأحلى
وفي الميماسِ دراجٌ
ألمُ الوردَ الفُلا
وفي عينيكٍ بحارٌ
أصيدُ اللؤلؤَ الأغلى
وبعد العصر في المقهى
أسائلُ : من رأى ليلى
وأقضي الليلً سهرانا
أُناجي الطيفَ أن هلَّا
فقالت عُدْ لمن تهوى
إلى هندٍ إلى نَهلا
إذا ماجئتني تلقي
. بيَ الويلات والذُّلا
فقلت دعيني وارتحلي
وعيشي عيشةَ الكسلى
وعودي نحو مصياف
وزوري البيت والأهلا
ولا تأتي إلى حمصٍ
وفيها العاشقُ استحلى
ومن لم تهوَ حمصيا
عليها لعنةَ المولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى