رؤي ومقالات
على مشارف السرمديه ….بقلم أيمن النبراوي

كُلَّ يَوْمٍ
أَخِيطُ إِزَارَ الصَّبْرِ أَلْفَ مَرَّةٍ
أُرَتِّقُهُ بِمَوَاجِيدَ عَتِيقَةٍ
أُدَاهِنُ قَلَقِي
أَصْطَلِي بِنَارِ انْتِظَارِهِ
أُرَاوِغُ أَبْوَابَ الْمَدِينَةِ
أَنْبُشُ كُلَّ شِبْرٍ
بِأَظَافِرِ الْأَمَلِ
أَرْقُبُ الْقَمَرَ
أَنْتَظِرُ إِكْتِمَالِك
فَأَنَا أُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ
يَقِينًا سَيَبْزُغُ وَجْهُكِ
مِنْ بَيْنِ عَفِيرِ الرُّكَامِ
مُخْضَوْضَرًا مِنْ قَلْبِ فَسِيلَةٍ
أَوْ على قَطَرَاتٍ مِنْ صَدْرِ الْغَيْمِ
كُلُّ مَا أَدْرَكَهُ أَنِّي سَأَرَاهُ
حتما سَتَدْمَعُ عَيْنَاكَِ
فَأَنَا مَنْذُورٌ لِدُمُوعِكَ
لِأَتَوَضَّأَ
أَتَطّهرُ مِن إثم البُعاد
وَ فِي محرابِكَِ
أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لَا سُجُودَ لَهُمَا
أَتَجَهَّزُ لِلْقَائِكَ









