كتاب وشعراء
وشاحُ الليل…بقلم هدي حجاجي

يمتدُّ فوق روحي ككفنٍ أسود،
يلفّ ما تبقّى من نَبضي
ويُخفي وجعي عن العالم.
أمشي فيه بلا ظل،
كأنّ العتمة ابتلعتني،
كأنّني آخر خيط ضوء
يتعلّق في شفاه الموت.
النجوم…
جثث بعيدة،
تبكي ولا يصل بكاؤها،
والقمر
وجهٌ مُنهكٌ يراقب السقوط بصمت.
في وشاح الليل
أسمع أصواتي القديمة
تتكسّر كالزجاج،
وأسمع قلبي
يبحث عن نافذة صغيرة
لينجو…
ولا يجد شيئًا سوى الفراغ
يُربّت على كتفه.









