فيس وتويتر

محمد عبد اللاه يكتب :قصواء تشعل البيت نارا

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

يصدُق عليها قول الشاعر العظيم أحمد شوقي في القصيدة التي تصور أحد مواقف قصة ليلى والمجنون (قيس): “جئت تطلبُ نارا أم تُرى جئتَ تُشعل البيت نارا؟”
إنها المذيعة التلفزيونية الشهيرة قصواء الخلالي التي فاجأت جمهورها باستغاثة طويلة في صفحتها على فيسبوك موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ساعات من الآن.
بدا لي أنها لم تكن تستغيث بقدر ما كانت تشعل البيت نارا.
البيت هو الشأن العام المصري.
تقول قصواء (48 سنة) إن قوة كبيرة ملثمة مدججة بالسلاح والبنادق اقتحمت منزلها وألقت القبض على شقيقها منذر صاحب شركة باستيت كميديا للإعلام.
وتضيف أنه تم في نفس التوقيت إلقاء القبض على رئيس تحرير موقع إيجبتك المملوك للشركة الصحفي أحمد رفعت من منزله.
وتصف وضع شقيقها وأحمد رفعت بأنه حالة إخفاء.
وتبدو قصواء ملتاعة بسبب إلقاء القبض على الرجلين، وذلك بقولها: “اقبضوا علي أنا، وابعدوا عمن حولي.”
وتوجه قصواء لمن تعتقد أنهم من سلطات الدولة عبارة قاسية هي: “كفاكم تنكيلا”.
مع ذلك تضع المذيعة كل ثقتها بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تزعم أنه يعرفها جيدا من واقع ما تقول إنه عملها لسنوات في وحدة التحليل السياسي بمكتبه في رئاسة الجمهورية.
كتبت هذا المنشور بسبب الأثر الصادم الذي يمكن أن يكون لاستغاثتها بالرئيس بهذا الشكل وفي هذا الوقت الذي تواجه فيه مصر تحديات كثيرة، داخلية وخارحية.
لاحقا، نقل موقع إيجبتك عن الأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، قوله إن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل أحمد رفعت ومنذر الخلالي بكفالة 20 ألف جنيه لكل منهما.
وأضاف البلشي أن نقابة الصحفيين تنتظر تنفيذ القرار.
(رابط خبر قرار إخلاء سبيل رفعت والخلالي في التعليقات)
(الرجاء تجنب التعليقات المتجاوزة مع الامتثال لمعايير فيسبوك التي تحظر خطاب الكراهية والتحريض على العنف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock