أمر قضائي بخصوص شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين

أمر قاض فيدرالي في منطقة مانهاتن الأمريكية اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن سجلات هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بالقضية الجنائية لغيسلين ماكسويل، شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين
ووجد القاضي بول إنغيلماير أنه يتعين على المدعين الفيدراليين نشر السجلات – بما في ذلك أوامر التفتيش وشهادات هيئة المحلفين الكبرى – بسبب القانون الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي والذي يفرض الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين.
لكن القاضي حذر، وفق قوله، من أن السجلات الجديدة “لن تكشف عن أي مفاجآت للجمهور الذي تابع محاكمة ماكسويل عام 2021″، حيث أدينت بجرائم جنسية متعددة لمساعدتها إبستين في الاعتداء على قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما.
هذا وتُعد سجلات هيئة المحلفين الكبرى الخاصة بماكسويل جزءا صغيرا فقط من “الكنز الهائل” من المواد التي جمعتها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) خلال تحقيقاتهما في قضية إبستين.
وقد أمر قاضٍ فيدرالي في فلوريدا بشكل منفصل بالإفراج عن نصوص هيئة المحلفين الكبرى من تحقيقات الاتجار بالجنس الخاصة بإبستين وماكسويل في “ولاية الشمس المشرقة”.
وجيفري إبستين، كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وأثار موجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ”انتحار”.
أما غيسلين ماكسويل (63 عاما)، فهي وريثة بريطانية وشخصية اجتماعية، اشتهرت بدورها كشريكة مقربة وعشيقة سابقة لجيفري إبستين. أدينت في عام 2021 بتهمة الاتجار بالجنس والتآمر لدفع وتجنيد القاصرات للاعتداء الجنسي لصالح إبستين. حُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاما، وتعتبر المفتاح لفهم شبكة إبستين الإجرامية. نقلتها إدارة ترامب هذا الصيف إلى سجن مريح ومنخفض الحراسة في تكساس دون تقديم تفسير علني.
المصدر: “نيويورك بوست”









