غير مصنف

كان هنا… نص نثري بقلم: عزت شعراوي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

كان هنا ….

نعم كان حبُّك هنا
شعلة وانطفأتْ
وما بقيَ منهُ
سوى دخان ورماد
ولن يجدي
دمعُ عَيْنَيْكِ والبكاء
وإنْ عادَتِ الأمواتُ
للحياةِ لعادَ
الآن بعد أن مضى
عنك غرورُك
وأبصرْتِ مَن كان
حولك أوغاد
جئْتِ بلهفةٍ
لتلحقي بسفينةِ حبِّي
وكم دعوتُك للركوب
لكن أخذَكِ العناد
ذهبَ زمانُك
ورحلَ عن الحبِّ نبضُه
وإنَّا كالأمسِ….
نحلمُ به ولكنَهُ لنْ يُعَاد

عزت شعراوي
30/11/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock