من لي بيُوسف ليُئوّل حُلمي …..بقلم مفيده الوسلاتي

من لي بيُوسف ليُئوّل حُلمي
فقد نَسيت يَدي على مقبض الغيْم
إني أرى ألف شهريار يقطعون
رؤوس الأفكار
يُبيّضون مالَ القصائد
ويُهرّبون حِبر الأنين
أرى وجوها تتنازعها المَرايا
وأيادٍ تحاول فتح أبواب
لترى النور
كُنت على يقينٍ أن الرّجاء
أوكسجين الكادحين
يحرّكون به أكوام الأحزان
أحلمُ
أنّنا عُلّقنا على قارعة الزّمن تأكل الطير
من رؤوسنا فتات الأمل
وبعض أفواه سمانٍ
يلتهمن ألفا ضعافا
ولا فرعون ليخفي القمح في المطامير
ورأيتني دودة الحرير
أتسلّق جذوع النبات لأجد
مكانا أتشرنق فيه
لكنّني أنزلق كل مرة
وأحاول من جديد
لأتحوّل إلى فراشة
نور