“أكسيوس”: ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الأمنية الخاصة بغزة

كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة التثبيت الدولية ( ISF) في غزة.
ويكتسب هذا التعيين أهمية خاصة، إذ يزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين غزة وإعادة إعمارها، ما يجعل المشروع أكبر مشروع سياسي-مدني-عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وقد أنشأت واشنطن مقرا مدنيا- عسكريا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، كما تتولى القيادة الأمريكية التخطيط لإعادة إعمار غزة. ويتوقع أن يرأس ترامب “مجلس السلام في غزة”، فيما سيشارك كبار مستشاريه كأعضاء في المجلس التنفيذي الدولي، على أن تتولى الولايات المتحدة قيادة قوة الأمن الخاصة بالقطاع، مع التأكيد على أن هذا لا يعني وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة.
وعلى صعيد التحضيرات، أكد مسؤولان إسرائيليان أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، زار إسرائيل هذا الأسبوع وأطلع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين على أن الإدارة الأمريكية ستقود قوة ISF وتعين جنرالا أمريكيا برتبة نجمتين لقيادتها، مشددا على أن الجنرال معروف لديه وشخصية جدية للغاية، وأن وجوده سيمنح إسرائيل الثقة بأن القوة ستعمل وفق المعايير المناسبة.
وأكد مسؤول أمريكي أن الخطة تتضمن بالفعل تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة، مع الإشارة إلى أن المناقشات حول تشكيل القوة ومجلس السلام والحكومة التكنوقراطية الفلسطينية لم تتخذ فيها قرارات نهائية بعد.
وتفيد المعلومات بأن الولايات المتحدة في المراحل الأخيرة من إعداد القوة والهيكل الحوكمي الجديد لغزة، وقد اقترحت تعيين المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ممثلا لمجلس السلام في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
وقد بدأت واشنطن بإحاطة الدول الغربية بهدوء حول المجلس والقوة الدولية ودعوتها للانضمام، ومن بين الدول المدعوة بالفعل ألمانيا وإيطاليا، فيما أعربت إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر سابقا عن استعدادها لإرسال قوات، دون تأكيد ما إذا كان هذا لا يزال قائما.









