كتاب وشعراء
قرارةُ مَتن…..بقلم المهدي الحمرون

ما ظنك بي؟
ما ظن السؤال نفسه؟
أنا
هو أنا
على ما عهدتني
مازلت أزداد ولهًا
وأتماسك
أُطمئنك
وأُطمئن الحب
ولا أُطمئن نفسي
لقرارة برء
تشرقين ..
فأتشظّى لآلالف المرايا
التي لا تعكس إلا وجهك
وحدك ..
ولا أحد غيرك
توحٍّدين انقسامي على نفسي
فأُشاهدك آلهةً
غافلةً عن المجد
وأشاهدني عابدًا حائرا
كمتصوّفٍ وجِل
وتكون المشاهدة شاهدًا علينا
لأكون مُطاحٌ به خارج النص
ثم لا تكونين انتشالي
من أراجيف هامشي
لعتبة سرد









