كتاب وشعراء
إلى متى سيظلُ…..بقلم رجاء نور الدين

إلى متى سيظلُ
احتمالُكَ عابرا
وجباه الوجد تتناطح في دمي
تلوي رقبة الكبرياء
تجابهُ ريحَ سطوتكَ
وتمرُّ عابرةٌ بوشاية من مسد
ونظرتك التي تنذر أقبيتي
كصوت قطار عابر للمسارات
تنبه كل استحالات العناق
كرفِ حمامٍ يعلقني من
أصابعي الغضة ويرمي
بشوقي في بئر صمتك والمستحيل
يرميني
في زنزانة الوقت العتيق
مُذْ نما بين شفاهي
وبصيرتِك المفتوحة
على كلِّ احتمال
بعجزك الذي ينمق حروفي
يرتبها على مقاسِ الزجل
بالوحي يرمي حُبُكَ في داخلي
متنصلاً مني
كما تنصلَّ الضَوءُ
من عينِ كفيف









