فراج إسماعيل يكتب :الموافقة على صفقة الغاز إلى مصر،

أعلن نتنياهو في خطاب متلفز الموافقة على صفقة الغاز إلى مصر، وهي خطوة كان ترامب يضغط من أجلها في الأسابيع الأخيرة كجزء من جهد لتحسين العلاقات مع مصر بعد حرب غزة.
كتب الكاتب الأمريكي النافذ باراك رافيد في موقع أكسيوس أن البيت الأبيض أبلغ نتنياهو أنه سيحاول مساعدته في ترتيب لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن فقط إذا وافق على الاتفاق.
وتابع الكاتب: لم يتحدث نتنياهو والسيسي منذ بدء الحرب، والعلاقات بين إسرائيل ومصر متوترة للغاية.
وتُعدّ شركة شيفرون الأمريكية شريكاً رئيسياً في حقل الغاز الذي يُمثّل محور الصفقة.
قال نتنياهو: “وافقت اليوم على أكبر اتفاق غاز في تاريخ إسرائيل. تبلغ قيمة الصفقة 112 مليار شيكل (34,7 مليار دولار). ومن هذا المبلغ الإجمالي، سيذهب 58 مليار شيكل (18 مليار دولار) إلى خزائن الدولة”.
وقال وزير الطاقة إيلي كوهين الذي كان حاضرا أثناء الخطاب “هذا أكبر اتفاق تصدير في تاريخ إسرائيل”.
كجزء من صفقة الغاز الطبيعي الاستراتيجية، ستُزوّد إسرائيل مصر بنحو 25% من احتياجاتها من الكهرباء.
وافقت القاهرة على الخطة في يوليو رغم الانتقادات الداخلية والخارجية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية عرقلتها لخمسة أشهر.
وقال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس الأسبوع الماضي: “هذه فرصة هائلة لإسرائيل. فبيع الغاز لمصر سيُعزز الترابط بين البلدين، ويُقرب بينهما، ويُرسّخ السلام، ويمنع نشوب حرب”.
أضاف نتنياهو في خطابه أنه وافق على الصفقة بعد أن “ضمن مصالح إسرائيل الأمنية ومصالح أخرى”. وأكد أن الاتفاق سيعزز الاستقرار الإقليمي.
قال الكاتب باراك رافيد في تقريره إن نتنياهو يرغب في عقد اجتماع ثلاثي مع السيسي والرئيس ترامب في نهاية الشهر في منتجع مارالاجو.
وحتى الآن، لا يبدي المصريون حماساً لفكرة هذا الاجتماع ما لم تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لتنفيذ اتفاق السلام مع غزة.







