كتاب وشعراء
حين ألقاك…..بقلم لولا رينولدز

حين ألقاك
لا يهم إن كان العالم حزيناً
هادئاً
أو حتى موجوداً
كلّ ما فيَّ يهدأ
كأن قلبي الذي ارتجف مراراً
أخيراً وجد يداً تشبهه في الخوف
وتخيفه
من شدّة الطمأنينة
أحبك
بطريقة لا تحتاج إلى صراخ
ولا كتابة
ولا حتى وردة في أول الموعد
أو نظرة إلى الوراء في آخره.
أحبك كما يُحبّ البحرُ القمرَ
من بعيد.
أنت فكرة لم تخطر لي
لكنّي كنت أفتّش عنها
في الكتب
في الأغاني القديمة
وفي كأس نبيذ عتيق
في المساء البارد
وحين جئت
لم تكن تحمل الكثير
فقط قلباً عادياً
لكنّه
يعرف تماماً
كيف يطرق بابي
دون أن يكسر شيئاً..









