ثقافه وفنون

أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

جامعة الأزهر/ مصر:
ناقش الباحث المصريّ الأكاديميّ سعيد علي محمد أبو مصطفى المدرّس المساعد في قسم الأدب والنّقد في كليّة اللّغة العربيّة في المنوفيّة/ جامعة الأزهر أطروحته الدّكتوراة في كلّيّة اللّغة العربيّة في المنوفيّة، كليّة الدّراسات العليا والبحث، قسم الأدب والنّقد، جامعة الأزهر، في مصر استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في قسم الأدب والنّقد، وهي بعنوان: “البنية السّرديّة في أدب سناء الشّعلان القصصيّ والرّوائيّ”، وهي تدرس روايات وقصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في دراسة نقديّة متخصّصة تحت موضوع العنوان.
نُوقشت الأطروحة في داخل أروقة جامعة الأزهر، وتكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة من: أ. د. عبد الباسط سعيد عطايا/ مشرفاً أصليّاً، ود. محمد عبّاس أبو العبّاس/ مشرفاً مشاركاً، وأ. د. يوسف محمد عبد الوّهاب/ مناقشاً داخليّاً، وأ. د. علاء فؤاد عبد الفتّاح/ مناقشاً خارجيّاً.
عن هذه الأطروحة قال الباحث سعيد علي محمد أبو مصطفى: “ما عن اختياري لسناء الشعلان خاصة؛ فلأنها أديبة مبدعة جديرة بالدّرس، ولأنّها تهتم بقضايا شائكة تتعلّق بالمرأة والرّجل، والمجتمع عموماً؛ فالكاتبة لديها من الجرأة الفنية والفكرية ما يكشف عن وعيها وإبداعها؛ فقد وظفت التقنيات السردية بعناية، بما يكشف عن موهبة استثنائية، موهبة تتصدى لمشكلات من شأنها أن تقض المجتمعات وتفضي إلى الهاوية، والباحث يريد إماطة اللثام عن كيفية توظيف التقنيات السردية في صياغة النص ومعالجة الفكرة عند هذه الكاتبة المبدعة”.
وقعت الأطروحة في نحو 477 صفحة، واتّبعت المنهج السّرديّ الذي يقوم على الوصف والتّحليل بغية الوقوف على البنية الأسلوبيّة والبنائيّة والدّلاليّة لروايات سناء الشّعلان وقصصها، كما وقعت في مقدّمة وتمهيد وثلاثة أبواب. في التّمهيد تحدّث الباحث عن المنهج المُتّبع في الدّراسة، وعن الصّعوبات التي واجهته، وبيان ما احتوته الدّراسة.
أمّا التّهميد فقد جاء في ثلاثة محاور: الأوّل يحتوي على تعريف بالكاتبة سناء الشّعلان وأهمّ أعمالها، والثّاني فيه وصف المدونة، وموجز عن المجموعات القصصية والرّوايات الخاصّة بسناء الشّعلان، والثّالث: فيه عرض لمفاهيم عامة حول السّرد، مثل: تعريف البنية، والسرد، والبنية السردية، والإبداع، والرواية، والقصة.
الباب الأوّل من الأطروحة بعنوان “بنية الزمان في إبداع سناء الشعلان”، وفيه فصلان: الفصل الأول بعنوان: المفارقات الزمنية، ويشتمل على مبحثين: المبحث الأوّل: بعنوان “الاسترجاع”، والمبحث الثاني بعنوان: “الاستباق”. الفصل الثّاني: بعنوان “الإيقاع الزمنيّ”، ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول بعنوان:” تسريع السرد”، والمبحث الثّاني:” إبطاء السّرد”.
الباب الثّاني من الأطروحة بعنوان “بنية المكان والفضاء في إبداع سناء الشعلان”، وفيه فصلان، الأوّل منهما بعنوان “بنية المكان”، ويحتوي على مبحثين، الأوّل منهما بعنوان “المكان المفتوح”، والثّاني بعنوان “المكان المغلق”، والفصل الثّاني بعنوان “بنية الفضاء”، ويشتمل على ثلاثة مباحث، الأوّل منهما بعنوان “الفضاء النّصّيّ”، والثّاني منهما بعنوان “الفضاء الدّلاليّ”، والثّالث منهما بعنوان “الفضاء منظوراً”.
الباب الثّالث من الأطروحة بعنوان ” نية الشخصية والحدث في إبداع سناء الشعلان”، وفيه ثلاثة فصول، الأوّل منهما بعنوان “أنماط الشخصية ومرجعياتها”، والفصل الثّاني بعنوان “أنواع الشخصية وأبعادها”، والفصل الثّالث بعنوان “بنية الحدث”.
ذُيّلت الأطروحة بخاتمة احتوتْ على نتائج الدّراسة، ومنها: الوعي التام عند الكاتبة سناء الشعلان بكيفية توظيف تقنيات السرد بما يخدم الفكرة، وأنّها أثناء توظيفها لتلك التقنيات تضع الملتقّي دائماً في الحسبان…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock