رؤي ومقالات

ما لم يؤذَنَ من كتابك…..بقلم المهدي الحمرون

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

لماذا ورَّطني الشعر
في نبوّتك
هكذا
دون عضدٍ
لوهَن الشوق؟
هل لي أن أصغِي لصمتك
في وجوم الهدب؟
ربما أُلهِمتُ احتواء دهشتي
من حضورك
بطواف تأمُّلٍ وقور
لا يمكنني بخسَ ظهورك في عصري
الآيل للهزيمة
بما خَلُص بي إلى دعة الحكمة
وبيني وبين حسنك الراهب
قاب حياءٍ عن البوح
لكنني ..
لن أثق بترجمتي
لنصّية اسمك
في مجرد الذِكر
بما سأتلو
عن معناه في أعماق
الجوهر
مالم يؤذَن لي
بعلانية كتابك
فيما يُنذِر لغتي
بأحقاف عوائي
إلى الريح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock