كتاب وشعراء

في كل مرة …..بقلم حنان أحمد

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

في كل مرة كنت أحاول
أن أكتب
كنت أتجنب غرفتي
جدرانها
والسقف
وكل مافيها …
حتى أكتب
أنا بحاجة أن أغادر غرفتي
أن أخرج والحرف من نافذتي
حتي لا تكون كل نصوصي …عنك
سأبحث لنفسي عن مكان فسيح
لا يعرفك
سأستعير من البحر العواصف
وأعانق هذا الكون
وأن أدعو كائنات جديدة تساعدني في التفكير
والكتابة
أنا الأن بحاجة لتقديم مساعدة لنفسي
وفي تفسير سبب خذلان غرفتي للنص
أنا بحاجة
أن أفسر لأبي سبب تسللي
كل ليلة من باب غرفتي ،
أحاول جاهدة الهروب من غرفتي
أن أركض رفقة الخفافيش
فما أجمل التحليق دون قوانين
ولا شرط
لن أحتاج بعد اليوم
لغرفتي
لن أتسول من جدرانها عطرك
ولا من بابها قبلك المنسية
لن أستمع لموسيقاك في البرواز
ولن ألوم فساتيني بعد اليوم
في إرتداءك كل ليلة
ولن أفكر مجددا في إحداث شرخ في غرفتي
ليتسلل الشوق .
أنا الأن أستريح
دون عناء التفكير بكل هذه الأمور
وبصمت مريب سأكتب
أقنع السهر في مجاورتي ،،،
تكفيني معانقة هواء الليلة
و أن أطوي بؤس غرفتي
فلست البارعة في النسيان
وحتى لا أصاب بعدوى غرفتي
سأحتفظ بوشاية القلب
وأترك باب غرفتي مفتوحا
غرفتي أيضا ستحاول -يوما – الهروب منك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock