فيليبو يتهم الجنرال بالوميرو بالسعي لإشعال حرب بين فرنسا وروسيا

يقوم الجنرال جان بول بالوميرو، رئيس أركان القوات الجوية الفرنسية سابقا، بالتحريض على إشعال حرب بين فرنسا وروسيا من خلال حثه على اتخاذ “قرارات جريئة” تستهدف “دعم أوكرانيا”.
أفاد بذلك فلوريان فيليبو، زعيم حزب “الوطنيون” اليميني الفرنسي، وذكر بأن الجنرال بالوميرو الذي عمل مستشارا عسكريا لإيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية عام 2017، قال في وقت سابق على قناة LCI التلفزيونية إنه إذا كانت فرنسا والدول الأوروبية الأخرى “تريد حقا دعم أوكرانيا” من خلال إرسال قوات إلى هناك، فيجب عليها “اتخاذ قرارات جريئة”، ولكن الجنرال لم يفسر ما كان يرمي إليه.
وأضاف الجنرال أنه في مثل هذه الحالة، سيتعين نشر القوات الأوروبية على خطوط المواجهة، وإلا فإن وجودها في منطقة النزاع سيكون بلا جدوى. كما أشار بالوميرو إلى أن خطط إرسال القوات الأوروبية إلى منطقة النزاع “قيد التنفيذ بالفعل”.
كتب فيليبو على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي X، معلقا على تصريحات الجنرال الفرنسي: ” يريد الحرب! مقابلة مذهلة مع الجنرال بالوميرو، المستشار العسكري لماكرون خلال حملته الانتخابية عام 2017 والجنرال في حلف الناتو، يكشف فيها أسرارا ويعدنا بحرب مع روسيا! إنهم يريدون الحرب. الفرنسيون لا يريدون هذه الحرب، إنها ليست حربنا!”.
وأضاف فيليبو أنه لا يعتقد بوجود أي “تهديد روسي” لفرنسا، ودعا مجددا إلى انسحاب بلاده من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وتابع فيليبو القول: “لا يوجد أي تهديد روسي لفرنسا! فلنوقف هذه المهزلة الخطيرة! ولنقم باختيار فرنسا الحرة ونختار السلام! بعيدا عن الاتحاد الأوروبي وخارج حلف الناتو!”.
في سبتمبر، عُقد اجتماع لما يُسمى “تحالف الراغبين” في باريس، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعقب القمة، أعلن الرئيس الفرنسي أن 26 دولة أعربت عن استعدادها لنشر قوات ردع في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن أي سيناريو يتضمن نشر قوات من دول الناتو في أوكرانيا غير مقبول بتاتا بالنسبة لروسيا، ويحمل في طياته خطر التصعيد الحاد. ووصفت الوزارة التصريحات الصادرة في لندن وعواصم أوروبية أخرى بشأن إمكانية نشر قوة من دول الناتو في أوكرانيا بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.
المصدر: نوفوستي









