د.أحمد سالم يكتب :نحن وحالنا الإقتصادى

إن طبيعة التدهور الشديد في أوضاعنا الإقتصادية أصبح له تداعيات خطيرة علي مجتمعنا في العديد من الاوجه .
تفكك في العلاقات الإجتماعية إبتداء من داخل الأسرة حتى العائلة فالقرية فالمدينة فالمجتمع المصري ككل
إنتشار النزعة الآنانية داخل الأفراد فكل يهمه ذاته فقط أو ذاته وأسرته وليس المزيد من علاقات تشكل عبأ
صاحبت الآنانية عنف واضح سواء لفظى أم سلوكى في طريقة تعامل الأفراد مع بعضهم .
انتشار النزعة المادية الإلحادية حين عجز الناس عن محاسبة السلطة فيما هم فيه فاتجهوا إلي محاكمة الله وتحميله مسئولية ماحل بهم
إحالة الناس ماحل بهم من فقر إلي السلطة جعل الناس تتسأل عن حقيقة العدل الإلهي ومدى وجوده من عدمه.
وضوح ظاهرة حدة الاستقطاب والتطرف في وجهات النظر ..فكل صاحب وجهة نظر يعتقد أنه علي حق مطلق والآخر على باطل مطلق.
هناك ظواهر عديد في المجتمع أسهم واقع الاقتصاد في حدوثها ..وهي تحلل مفهوم القيم الإجتماعية والأخلاقية لدي العديد من الشرائح
وانهيار الرأسمال القيمى في المجتمع بداية الطريق لحدوث تفكك كامل في المجتمع يجعله قابلا لكل شئ فيما بعد ..فتش عن الإقتصاد خلف كل الظواهر المرضية فيه ستجده حاضرا
وللأسف نحن نلف وندور خلف كل الظاهر والأدواء ..وواقع الإقتصاد في مصر هو بيت الداء.