السفير محمد مرسي يكتب :أزمة حريق سنترال رمسيس

أزمة حريق سنترال رمسيس أمس أشعلت نذير الخطر الذي نراه حولنا ولا نكترث به.
مجرد حريق أربك وشل بشكل مفاجئ كل نواحي الحياة والتجاره والبنوك والاستثمار والطيران في مصر.
وقبل أن أستطرد ، أعبر عن حزني وألمي لشهداء الواجب من مهندسين وفنيين وعمال الذين لاقو ربهم في الحادث ونعزي ذويهم وأنفسنا ، كما أدعو للمصابين بتمام الشفاء ، وتحياتي لرجال الشرطه والدفاع المدني وغيرهم والذين استبسلو بشجاعه في مقاومة الحريق ومنع انتشاره وتقليل خسائره البشرية والمادية .
ما أيسر تجنيد العملاء والجواسيس اليوم وبمختلف مسمياتهم الحديثه .
فحتي إلقاء عقب سيجاره والإهمال عن جهل أو تعمد أصبح الآن أيضاً من أدوات وأساليب الحروب الحديثة وتجنيد وتنشيط دور العملاء والمخربين .
خاصة مع ضعف المراقبة والصيانة والتأمين والحراسة وإجراءات السلامة المهنية والعقاب ، وقبل كل ذلك غياب فقه الأولويات .
إسرا*ئيل أعطبت النظام الإيراني ودمرت قبل ذلك حزب الله اللبناني ونظام بشار في سوريا قبل أن تطلق رصاصة واحدة .
أكرر مناشدتي لمن بيدهم قرار الإختيار أن يلجأو فوراً لأهل الخبرة والعلم الحقيقيين وليس هؤلاء البارعين في العلاقات العامة وتلميع ذواتهم والتسلل للمقدمة .
فسِمَة معظم الخبراء والعلماء هي التواضع والبعد عن المزاحمة والسعي للمناصب والشهرة ( طالب الولاية لا يولي ) .
ويمكن الاستمتاع بأهل الثقة .. فقط في المجالس والأمور الخاصة وبعيداً عن الوطن وأمنه القومي بمختلف خطوطه الحمراء .
انتبهو أيها الساده .