
بعد أن كنت معروفًا باسم شاعر الطبيعة حيث وظفت كلّ ما في الطبيعة من كائنات جميلة في مجال الشعر، حلّ مسمًّى آخر، ألا وهو: (شاعر البخور) وذلك سنة 2022م، حيث أطلق عليَّ في الصحافة العربية، وقد انتشر هذا الاسم في الصحافة والمواقع الإعلامية في القاهرة وتونس وعدن والكويت والدوحة وباقي دول الخليج.
ومن الصحافة انتشر إلى عالم الواقع، وقد كان الناس يتساءلون عن معنى شاعر البخور؟!،
ومن هو ذلك الشاعر؟
ولماذا أطلق عليه هذا الاسم؟.
وفي السنة الموالية 2023م أعيد تسميتي باسم آخر، وهو: (شاعر البخور الأول في العالم)، حيث إنه لم يكن معروفًا بأنّ هناك شاعرًا في العالم تغنّى بالبخور، لا من القدماء ولا من المعاصرين، ولهذا حين أطلقت عليَّ تلك التسمية فهي لم تأتِ من فراغ.
لقد كانت مدروسة، ولا شك لي الفخر والاعتزاز بهذا اللقب أو هذه التسمية.
فكلّ شاعر له من اجتهاده نصيب، والتسمية في الغالب تأتي بفعل جليل قام به صاحبه، وساعتها يكون مستحقًّا بوسام أو وشاح أو أيّ أمر يكون له مفخرة في ذلك.
لا شك بأنّ تسمية شاعر البخور كانت مفاجأة لم أن أتوقعها، وهذه التسمية لم تأتِ إلّا بعد إصدار مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية.
هناك كثير من الشعراء الذين اشتهروا بمسمّى معيّن وبمناسبة معيّنة أو بسبب بيت معيّن، أو بسبب قصيدة معيّنة، وهكذا، وقد سألني بعض الأصدقاء عن رأيي في التسمية، فقلت لهم: مسمّى جميل، وهل يوجد أجمل وأروع وأزكى وأبهى من البخور؟
لا شك أنني راضٍ عن التسمية، بل ويشرفني ذلك.
وقد سعى الدكتور الفاضل مجيب الرحمن بن محمد حسين الوصابي إلى إطلاق مسمى: (شاعر البخور)، والترويج له في عالم الصحافة، فكانت جهوده موفقة ومباركة.
—————-
رئيس منتدى النورس الثقافي الدولي.