تعويذة عشق….بقلم رود مرزوق

يراودني عشقُكَ
عن روحي
وقلبي ..
باسطٌ ذراعيه
ذات الحنين
و ذات الأنين
جامعاً..
دفقاتِ أشجانه
في غصاتٍ
تعتصر الوتين
يحترق بعضٌ منه
رويداً .. رويداً
كلما لامستْ جراحُه
أطيافَ دخانٍ
لمعانٍ مبعثرة
تقلّبها الذاكرة
موقدةً..
نار الفراق
من جديد
يا قبساً من نور
هارباً من نجوم السماء
ترنو العيون إليك
نحو أفقك المترامي
على جدائل الشمس
تناشد الصباح
في وشوشاتٍ
لا تدرك ..
ماهيةَ المستحيل
تارةً تثور
وتارةً تستكين
يا تراتيلَ الروح
في الوجد الحزين
يا لهيبَ التيم
بين الضلوع
ما كان الحبُّ يوماً
زلة قدر
ولا مصادفةً
في محض غواية
فإذا الأشواق تجمّعت
وإذا الدموع انذرفت
وإذا الحبيبة فورقت
بأي ذنب زجرت
وإذا القلب تأوّه صارخاً
قل أعوذ من ذاك البعاد
فكيف له ..
أن يكون على الحياد
وحضورك ..
هو الفصل الأروع
في أجمل روايةٍ
كتبها النبض
طوبى لك
يا من سرقت القلب
عُنوة ..
من خريف الأيام
إلى ربيع العمر
وألبست الروح
اخضرار الشجر
وألوان الزهر
أينما كنت
تهاجرُ إليك الكلمات
تطلق قصائد
تشي بالحب حروفها
وعلى ضفاف البوح
تقرأ تعويذة عشق
لا تفارقك
حتى الممات
محبتي والياسمين
رود مرزوق