كتاب وشعراء
نصف القصيدة…..بقلم بسام المسعودي

نصف القصيدة
وهمٌ استعصى على النسيان،
ونصفها الآخر
كُتب على منديلٍ
نسيه شاعر في جيب امرأة لا تحب الشعر.
كلّ الشعر
جرّة ماء انكسرت
في طريق الصاعدين للجبل،
وشالٌ طار من شرفة نص
إلى قاع لا يردّ النداء.
ترك الرياح تغلق القافية،
وراح يفتّش عن فواصل جديدة
في ألسنة الغرباء.
قال:
ما حاجتي للقصيدة
إن كانت لا تبكيني
ولا تتركني أنام؟
وأنهى البيت الأخير
بضحكةٍ تشبه شهقة
من لا يعرف
هل كتب قصيدة
أم نجا منها.