ألمانيا.. جماعة “كامبكت” تحذر من تعرض منظمات غير حكومية لضغوط سياسيين مستبدين

قالت مجموعة “كامباكت”، يوم الجمعة، إن الضغوط على المنظمات غير الحكومية تتزايد في ألمانيا، في انعكاس لجهد عالمي يهدف إلى نزع الشرعية عن الجماعات المؤيدة للديمقراطية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة فيليكس كولب إن “كامباكت” وهي مجموعة ضغط عبر الإنترنت تدافع عن السياسات التقدمية والعدالة الاجتماعية، تتعرض لـ”هجمات ممنهجة” تستهدف النيل من “مصداقيتها كمنظمة مستقلة”.
وأوضح كولب أثناء عرضه تقرير الشفافية الخاص بالمجموعة أن: “منظمات المجتمع المدني تجد صعوبة متزايدة في أداء عملها على مستوى العالم”.
وشدد على أن المنظمات غير الحكومية تعد حصونا للديمقراطية وأنها تتعرض للاستهداف من جانب ساسة وإعلاميين مستبدين.
وأضاف كولب: “للأسف، نشهد الآن أيضا المؤشرات الأولى على هذا التطور المقلق في ألمانيا”.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى مسعى الكتلة المحافظة التي يقودها المستشار فريدريش ميرتس للتحقيق في الحياد السياسي لعدد من المنظمات غير الحكومية التي تتلقى تمويلا اتحاديا وذلك من خلال استبيان يضم 551 سؤالا.
وتعرضت مجموعة “كامباكت” لاتهامات بأنها تحصل بشكل مباشر أو غير مباشر على تمويل من أموال دافعي الضرائب، وهي اتهامات نجحت المجموعة في الطعن عليها أمام المحكمة.
وفي السياق لفت كولب إلى أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الادعاءات المضللة والأكاذيب التي تشكك في شرعيتهم، مبينا أن تمويل مجموعة “كامباكت” يأتي حصريا من التبرعات الخاصة.
المصدر: د ب أ