كتاب وشعراء
ماكاد يلبدُ في الكتاب الوردُ …..بقلم فاروق سلوم

ماكاد يلبدُ في الكتاب الوردُ
حتى إشتـَـقـّت الذكرى لموعدنا زمانا قد يكون ْ
جفّت على شكل القصيدة وردةٌ لحبيبتي
وطوى الكتابُ الحزنَ َ والمعنى واوراقَ الشجونْ
اتتبع الخطوات حول المنزلِ المتوحد الغربي
تعبره الوجوه ولايجيءُ سوى التوقع والظنون ْ
لا ليس مثل حبيبتي من سوف يأتي في مواعيد الجنون
سأقول لن تأتي الفتاة من القلاع و من حكايات القرون
تأتي كمثل قبيلة وجديلة وجميلة مليء لعيون
من ارض بابل عندما يعطي الفرات عطاءَهُ
ويقرر الوعد الذي قطعته في قول وفي نقش ولون
مر الزحامُ ، وصفــّر في المحطة عابرٌ
وتراكضت عربات يومي دون ان تأتي القبائل ُوالظعون ْ
مضت القطارات التي عبرت
وظلت تكتكاتُ الساعة الكسلى تصوتُ في الممحطة ِ
حيثُ ينتظم السكون ْ