كتاب وشعراء

وتخيّرْ للناس نجاةً…..بقلم فاضل الرضي

وتخيّرْ للناس نجاةً
كيما تنعم فيهم وطنا
أترى خُطَبَاً تحيي الموتى
أم تنسج موتاً كفنا
ليحور بزعمك في وَعَظٍ
ما كنت لتحسبه زمنا
ما زلت تواعدهم سرّاً
فلماذا تشهدهم علنا
ما بال الدنيا واقفةً
أم زاد الفجر بها وهنا
فلقد ناخ الصبر طوائرهُ
وأقلّ الجوع بهم سُفُنَا
فعلام الجوع يُلاحقهم
وكأنّك تشهدهم فننا
ما زال الصبر يُكَيّسُهُمْ
أبداً وحدود الصبر سنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى