رسائل تربوية .. بقلم: أحمد محمد

°° رسائل تربوية °°
إن دور المدرسة والبيت متكاملان ، ليسا متناقضين وكلما ازداد التعاون والتكامل والتنسيق ، كانت النتائج أكثر إيجابية . فالعملية التربوية نسيج مشترك بين المدرسة والبيت لا تتم من جانب واحد والتعاون بينهما ضمان لتفوق تلاميذنا . وأعظم صور التعاون والتكامل هو الوصول بولي الأمر إلى درجة الدفاع عن رسالة المدرسة واحترام وجهة نظر العاملين بها ، الأمر الذي يعزز احترام المدرسة والمعلم والرسالة التربوية في نظر الطفل ويعزز تحصيله وعلى العكس فإن سماع ألفاظ غير لائقة من الأهل يدفع الطفل إلى عدم الاحترام وبالتالي انخفاض الاستفادة من المدرسة والمعلم فنحن نأخذ عمن نحب ونحترم أكثر من الآخرين
توفير الجو المناسب للتلميذ يساعده على الإبداع والتفوق . وهنا على المعلم الناجح أن يوقظ في روح تلميذه طاقاته الكامنة فلا وجود لطفل غبي وإنما هناك أطفال لم تتوفر لهم الظروف المواتية لتفجير طاقاتهم
مساءلة التلميذ في البيت عن أحواله وواجباته لحد من تأثيرها في تحصيل الطفل وقدراته بالتواصل الإيجابي بين المدرسة والأسرة . ومراقبة سلوكيات الطفل في البيت والمجتمع والمدرسة من قبل الأهل والمدرسة على غرس الأخلاق الحميدة تساعده على التفوق ، والبعد عن التدليل الزائد أو القسوة المفرطة ، ومساعدة التلميذ في اختيار الأصدقاء عن طريق التوجيه والمتابعة أمر مهم .
زيارتكم للمدرسة لتتعرفوا عن كثب على مستوى أبنائكم ومدى تحصيلهم الدراسي سلوك له فائدة عظيمة علينا.
احترام النظام والوقت امر ضروري عند بدء الدوام وعند نهايته .
والمعلم بمثابة أب والمعلمة أم للتلميذ فلا تتذمر اذا تم متابعة سلوك ابنكم وتوجيهه . وعليك تعزيز هذه النظرة في ابنك من خلال سلوكك وحديثك مع المعلمين أو عنهم أمام الأبناء .
سهر أبنائكم لساعات متأخرة من الليل يضر بصحتهم ويؤخرهم في دراستهم.
•• أحمد محمد – سورية ••