عمر الحامدي يكتب :مايجري في امريكا الجنوبية والبحر الكاريبي مشابه لما يتم في الوطن العربي

* منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ونشوء الحرب الباردة وامريكا قائدة الغرب الامبريالي تتدخل بكل جهودها للسيطرة خاصة على هاتين المنطقتين الهامتين وتعتبرهما من خصوصية نفوذها
وزاد ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي
*وكانت دائما تنشغل بمواحهة التيار الوحدوي التقدمي
ففي الوطن العربي كان وما يزال العداء للثورة العربية التي قادها القائد جمال عبد الناصر
وانتشرت عبر فلسطين الى الجزائر وبلاد الشام الى العراق واليمن وليببا والسودان فزاد المد الامبريالي الصهيوني
وكذلك الحال فان دول امريكا الوسطى والجنوبيه بينها تفاهم وصلات منذ الثورة البوليفارية التي نادت بالتحرير والوحدة
*وكما هي المنطقه العربية التي لم تتوقف.فيها الحرب والتدخلات
فان منطقة امريكا الوسطى لم تهدأ منذ الثورة في كوبا وبعدها الانقلاب في تشيلي سبعينات القرن الماضي وما تحملته كوبا الثائرةمن تدخلات
*وعادت فنزويلا لتحيي تاريخ الثوري البوليفاري الذي قاد الثورة و دعى الى توحيد ست بلدان في امريكا الجنوبيه
وقد احيا ذلك التاريخ القائد الرئيس شافيز
* والان تتعرض كل من فنزويلا البوليفارية بقيادة الرئيس مادورو وكذلك كولمبيا الى تهديدات امريكا بالتدخل عسكريا في الشؤون الداخليه
*وحري الان بالرأي العام العربي والعالمي الاهتمام والتضامن مع كفاح شعوب الامريكتين وخاصة فنزويلا وكولمبيا والبرازيل





