كتاب وشعراء

غـــــرباء ولكن .. …بقلم عدنان الرّيــــــــــكاني

تلك الوجوه المعلقة
بخيط نور الشـــــــمس،
تكاد تحاصر ذاكرتي
المفقودة بقبلة هـــــائجة
تطوقني بين ذراعي
سنابلها المخمورة وجــــــلاً
تفرش حقول أنوثتها بارتباك
لتحرق أعرافــــاً وشرائع ،
أختصرت أســــــرار الرجولة
تحت ملكوت عرش ســـاحر
قبل أن تنبت رائحتي المغرية
في حقولها نتوءات صدرهـــــا
دع صحوتي البطيئة ..
تنزل كقرات المطر الممتعة
برشفة دفء من شفتيك
دع الصمت يتستقر بأوصالي
وأصابع الحــــــــواس
تحفر تواطئ رغبتي كل صباح
سأبقى مع برودة نفسي
وأتخيل كيف سأخلع ثوب نرجسيتي
بين السقوط وقمة الاحــتلال
بين القنوط وغروب الآمــال
بين رصاصة رسمت طعن الهزيمة
فوق دفتري بفوضي الاكتمال ..
حين تعجن مدينتي رغيف الأنين
وأناتي بصوت فــــارغ
لا يتعدى ســــبيل قرأتي
ويغــرق في تقاصيل الجمر
كأنها متعة الطوفان تشتت أوتاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى