شبح الليل / بقلم / نازك حكيم /العراق

أهلاً بكم في رواية “شبح الليل يطاردني” التي تدور حول قصة سمير، شاب يعاني من قلق وخوف من مجهول. يعاني سمير من كوابيس وأحلام مزعجة تجعله يشعر بالخوف والقلق دائمًا.
في هذه الرواية، سنتابع حياة سمير ونتعرف على أسباب خوفه وقلقه. سنرى كيف سيتعامل مع هذه المشاكل وكيف سيحاول التغلب عليها.
نأمل أن تكون الرواية خفيفة الظل وممتعة للقراءة. بسم الله الرحمن الرحيم، لنبدأ.
*الفصل الثاني: حياة سمير*
سمير شاب في العشرينات من عمره، يعيش مع والديه في منزل هادئ. يعمل سمير في شركة محلية ويحاول أن يعيش حياة عادية. لكن، هناك شيء ما يزعجه. يعاني سمير من كوابيس وأحلام مزعجة تجعله يشعر بالخوف والقلق دائمًا.
في أحد الأيام، قرر سمير أن يذهب إلى الطبيب النفسي ليتحدث معه عن مشاكله. الطبيب سأله عن أسباب خوفه وقلقه، وسمير حاول أن يشرح له ما يعاني منه.
“أنا أشعر بالخوف من مجهول”، قال سمير. “أنا أشعر أن هناك شيء ما يطاردني، لكنني لا أستطيع أن أرى ما هو”.
الطبيب سأله عن تفاصيل أكثر، وسمير حاول أن يشرح له كل شيء.
*الفصل الثالث: العقل الباطني*
سمير جلس على الكرسي في غرفة الطبيب، وكان يشعر بالقلق والتوتر. الطبيب سأله عن طفولته، وسمير بدأ يتحدث عن قصص مرعبة كانت أخته الكبيرة تحدثه عنها.
“كنت طفلًا صغيرًا، وأختي الكبيرة كانت تحدثني عن قصص مرعبة”، قال سمير. “كنت أخاف في الليل، وأنام وأنا خائف. وفي صبابي، كنت أرى أفلامًا للرعب وأشاهد أفلامًا مرعبة، وكنت أخاف جدًا. لكنني لم أكن أتوقع أن تكون هذه مأساتي، وأن تكون أحلامي من العقل الباطني”.
الطبيب هز رأسه، وقال: “هذا طبيعي، سمير. العقل الباطني يخزن كل ما نمر به في حياتنا. وأنت، كنت تمر بمرحلة صعبة في طفولتك. لكن لا تقلق، يمكننا العمل على هذا”.
سمير نظر إلى الطبيب، وقال: “ماذا يمكنني أن أفعل؟”
“اكتب ما تراه”، قال الطبيب. “اكتب كل شيء يزعجك، واحرق الورقة. أو اجعل هذه الورقة كمذكرات لك. هذا سيساعدك على التخلص من هذه الأفكار السلبية”.
*الفصل الرابع: الكتابة*
سمير عاد إلى منزله، وبدأ يكتب كل ما يزعجه. كتب عن قصص مرعبة كانت أخته الكبيرة تحدثه عنها، وعن أفلام الرعب التي كان يشاهدها. كتب عن كل شيء كان يزعجه.
ثم، أخذ الورقة، وأحرقها. شعر بالراحة، وكأن شيئًا ما قد انكسر داخله.
لكن، في الليل، عاد سمير إلى حلمه المزعج. رأى نفسه في غابة مظلمة، وكان هناك شخص ما يطاردونه.
سمير استيقظ من الحلم، وهو يصرخ. شعر بالخوف والقلق، وقرر أن يذهب إلى الطبيب مرة أخرى.
“ماذا حدث؟” سأل الطبيب.
“عدت إلى حلمي المزعج”، قال سمير. “رأيت نفسي في غابة مظلمة، وكان هناك شخص ما يطاردونه”.
الطبيب هز رأسه، وقال: “هذا طبيعي، سمير. لكن لا تقلق، يمكننا العمل على هذا. سنعمل على مواجهة مخاوفك، وسنتغلب عليها”.
*الفصل الخامس: القرار*
سمير قرر أن يذهب إلى ذلك المكان، على الرغم من الخوف الذي كان يملأ قلبه. لم يكن يتذكر تفاصيل القصة، لكنه كان يعرف أن أخته كانت تحدثه عن قصر مظلم أو غابة. قرر أن يذهب إلى تلك الغابة ليواجه مخاوفه ويكسر حاجز الخوف لديه.
تشجع سمير وخرج من المنزل، متجهًا إلى الغابة المظلمة. كان الليل قد حل، وكانت الأشجار تلوح في الظلام. شعر سمير بالخوف، لكنه حاول أن يثبت نفسه.
“سأفعل ذلك”، قال لنفسه. “سأذهب إلى تلك الغابة وأكسر حاجز الخوف لدي”.
سمير بدأ يمشي في الغابة، وكان صوت أوراق الأشجار تحت قدميه هو الوحيد الذي كان يسمعه. كان الظلام شديدًا، ولم يكن يستطيع رؤية شيء.
فجأة، سمع صوتًا غريبًا. كان صوتًا منخفضًا، وكأنه صوت شخص ما يهمس.
“من هناك؟” سأل سمير، لكنه لم يحصل على إجابة.
سمير حاول أن يهدأ نفسه، وقال: “لا شيء، إنه مجرد الريح”.
لكن الصوت عاد مرة أخرى، وهذه المرة كان أقرب.
“من هناك؟” سأل سمير مرة أخرى، وهذه المرة كان صوته أكثر قوة.
فجأة، رأى سمير شخصًا يقف أمامها. كان شخصًا طويلًا، وكان يرتدي ملابس سوداء.
“من أنت؟” سأل سمير، وكان صوته يرتجف.
الشخص لم يجيب، بل بدأ يمشي نحو سمير.
سمير حاول أن يهرب، لكن قدميه كانتا عاجزتين عن الحركة. كان الشخص يقترب منه، وكان سمير يشعر بالخوف والرعب.
*الفصل السادس: المواجهة*
سمير وقف وجهاً لوجه مع الرجل الغامض، وكان يشعر بالخوف والقلق. الرجل كان يبدو عجوزًا، لكن عينيه كانتا تلمعان ببراءة وصدق.
“من أنت؟” سأل سمير، محاولًا أن يبدو قويًا.
“أنا رجل من هذه الغابة”، قال الرجل. “أنا هنا منذ شبابي، وأعيش في هذا البيت المهجور”.
“ولك تأتيني في طيفي؟” سأل سمير. “لماذا تطاردني شبحك في الضليل؟”
الرجل نظر إلى سمير بعمق، وقال: “أنا أتيت إليك لأنني أريدك أن تأتي معي إلى البيت. هناك شيء أريد أن أريك إياه”.
سمير تردد، لكنه قرر أن يذهب مع الرجل. كان يشعر بالقلق، لكنه كان أيضًا فضوليًا.
الرجل قاد سمير إلى البيت المهجور، وكان البيت يبدو أكثر تدهورًا مما كان عليه في الخارج. الرجل فتح الباب، ودخل سمير وراءه.
“هذا هو البيت”، قال الرجل. “هذا هو المكان الذي عشت فيه طوال حياتي”.
سمير نظر حوله، ورأى أن البيت كان مليئًا بالذكريات. كان هناك صور قديمة، وأثاث قديم، وكل شيء كان يبدو أنه لم يتغير منذ سنوات.
“ما هو الشيء الذي تريد أن أريك إياه؟” سأل سمير.
الرجل نظر إلى سمير، وقال: “أريد أن أريك مزرعتي. هذه المزرعة كانت ملكًا لعائلتي منذ سنوات، ولكنني اضطررت إلى تركها. أريدك أن تأخذها”.
سمير نظر إلى الرجل، وقال: “لماذا تريدني أن أخذها؟”
الرجل نظر إلى سمير بعمق، وقال: “لأنني أعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يعيدها إلى الحياة”.
*الفصل السابع: الحياة الجديدة*
سمير أخذ الصندوق من الرجل العجوز، وشعر بثقل في يده. كان الصندوق قديمًا، وكان عليه غبار كثير. فتح سمير الصندوق، ورأى فيه مفتاحًا قديمًا، وورقة صغيرة مكتوب عليها عنوان المزرعة.
قرر سمير أن يذهب إلى المزرعة، ويبدأ حياة جديدة. كان يشعر بالقلق، لكنه كان أيضًا متحمسًا. وصل سمير إلى المزرعة، ورأى أنها كانت مهجورة منذ سنوات. كان الحشائش تنمو في كل مكان، وكانت
*الفصل العاشر: المواجهة النهائية*
العجوز صدم بشدة عندما سمع أن قاتل ابنته هو أحد أقربائه. كان يشعر بالغضب والحزن، وقرر أن ينتقم لابنته.
“لما قتلت ابنتي؟” سأل العجوز، بصوت غاضب.
“أنا… أنا حاولت احراق المزرعة، وهي كشفتني في الليل”، قال القاتل، بصوت مرتجف. “ولكن حتى لا تخبرك، أخذتها وقتلتها ودفنتها في مكان ما”.
العجوز غضب بشدة، وأمسك بالقاتل. “أنت لن تخرج من هنا حيًا”، قال.
سمير حاول أن يهدئ العجوز، لكنه كان غاضبًا جدًا. قرر سمير أن يتصل بالشرطة، وأن يسلم القاتل لهم.
بعد فترة قصيرة، وصلت الشرطة، وألقت القبض على القاتل. العجوز شعر بالراحة، وأخيرًا وجد قاتل ابنته.
*الفصل الحادي عشر: النهاية*
العجوز وسمير عادوا إلى المزرعة، وكانوا يشعرون بالراحة. العجوز أخيرًا وجد قاتل ابنته، وسمير ساعد في إعادة العدالة.
العجوز نظر إلى سمير، وقال له: “شكرًا لك، سمير. أنت ساعدتني في العثور على قاتل ابنتي”.
سمير ابتسم، وقال: “لا شكر على واجب، أنا سعيد أنني ساعدتك”.
العجوز نظر إلى المزرعة، وقال: “سأبدأ في إعادة بناء المزرعة، وسأجعلها أفضل مما كانت عليه”.
سمير ابتسم، وقال: “أنا سأكون سعيدًا لمساعدتك”.
وهكذا، بدأت حياة جديدة للعجوز وسمير. المزرعة أعيد بناؤها، والعجوز وجد قاتل ابنته. سمير ساعد في إعادة العدالة، وأصبح صديقًا للعجوز.
النهاية.







