غير مصنف

هايبون – غيمة وحيدة.. بقلم: أيمن دراوشة

في صباح خريفي هادئ، كنت أمشي وسط

الأشجار التي تتساقط أوراقها بهدوء، كأنها

تهمس وداعاً للأرض بلطف لا يُسمع. الهواء

كان يحمل عبق رطوبة قديمة، وكأنَّ الأمطار

تنتظر لحظة نزولها. شعرت أنني جزء صغير

من هذه اللحظة، شخص عابر في مسرح

واسع، حيث كل شيء يروي حكايته بصمت.

لاحظت الغيمة التي تراقبني من بعيد، وكأنها

تعكس مشاعري، معلَّقة بين رغبة في

الانهمار وخوف من الاختفاء.

غيمةٌ وحيدة

ظلٌّ فوقي

رحيلٌ صامت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى