كتاب وشعراء

كإسم…..بقلم أديبه حسيكه

في طريقه إلى المقبرة تجمعُ غيابه في عناق أخير
كان وجهه عاصفة يعرفها باب مفتوح على البحر
صار كأساً يصرخ طويلاً في فم الأغنيات
يتسلّل كنبيذ تجرّه الذاكرة حتى يضيع.
………
الشاعرة
في عزلتها تطوي على النوم دفاتر أيامها ، تدخل في النص بعد أن يطرق كعبها عتبة الحكاية
تمشي قبل أن يتنفس الليل و يخرج من الجدران العالية.
…..
ورد
من أين أجيء إليك و الأغنية تختبئ وراء البكاء ؟
كيف أنظف بقايا قلبي عن جرح الزجاج؟
يخطر لي أن أنتظر تحت الغيم و أنا أناديك (حبيبي)
أن أكلّم زهرة
أن أتبع نسمة
أن أكتب بيدك شاهدة المطر و الشاطئ و الغياب
ان أرتطم بعطرك لا لأقع بل لأصير فراشة
و أجنحتي الصغيرة تطير في
كل
ا
ل
إ
ت
ج
ا
ه
ا
ت
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى