أخبار مصر

العربي اليوم تنشر مذكرة د. صلاح عبادة لنقابة الصحفيين …..مماطلات ” آل بكري ” ..والنقابة العاجزة

مر حوالي ستة أشهر على المذكرتين اللتين تقدم بهماعدد من صحفيي جريدة ” الأسبوع ” إلى نقابة الصحفيين ضد إدارة الجريدة ممثلة في مصطفي بكري رئيس التحرير وأخيه رئيس مجلس الإدارة..المذكرة الأولى تقدم بها الدكتور صلاح عبادة في 19/9/2015ضد محمود بكري رئيس التحرير التنفيذي آنذاك لمحاولته الاعتداء عليه بالضرب أمام عدد من الزملاء لمجرد المطالبة براتبه وحقوقه المادية المتأخرة منذ خمس سنوات ..وطالب الدكتور عبادة في مذكرته نقابة الصحفيين نقيبا ومجلسا باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة حقوقه إليه كاملة.. والمذكرة الثانية تقدم بها عدد كبير من الزملاء بالصحيفة إلى نقابة الصحفيين في الثامن من أكتوبر 2015 مطالبين فيها بحزمة من الحقوق المشروعة التي يماطل الزميل مصطفى بكري وأخوه في الوفاء بها منذ عام 2011 ..وهي حقوق ليست مادية فقط وإنما هي أدبية أيضا ..ذكرت كلها بالتفصيل في المذكرة..وقد أحال مجلس النقابة المذكرتين إلى لجنة التسويات..
ومنذ هذا الوقت الطويل الذي مرعلى المذكرتين المقدمتين إلى نقابة الصحفيين ..والنقابة تخاطب الأخوين بكري لبحث المشكلات المادية والأدبية الحقيقية التي يعانيها الزملاء بالصحيفة ولكنهما يماطلان ويتهربان ويراوغان حتى ييأس أصحاب الحقوق أو يأكلها التقادم ..فمرة يرفض الزميلان بكري أن يوكل ملف التسوية إلى الزميل خالد البلشي بحجة أنه صدامي ونشر أخبار بدء عملية التسوية ولقائه بالزملاء مقدمي المذكرتين على المواقع الإلكترونية وهو ما اعتبره الأخوان بكري تشهيرا بهما ..ومرة يطلب آل بكري الزميل كارم محمود بالاسم ليتولى ملف التسوية وقال الزميل كارم حين التقينا به ليسمع منا عرض مشكلاتنا إن مصطفى ومحمود من أصدقائه وقلت له:إن هذا يعد ميزة مضافة ليكون هناك مساحات تسمح باستعادة الحقوق ..ولكن إلى الآن لم يحدث شيء ولم تعد الحقوق لا من خلال “الصدامي” خالد البلشي ولا من خلال “الصديق” كارم محمود..
وإنه لمن المثير للدهشة والاستياء ذلك التخاذل والتباطؤ والعجز من نقابة الصحفيين التي لم تتخذ حتى الآن أي إجراء فعّال ضد مصطفى ومحمود بكري يدعوهما لرد الحقوق إلى أصحابها ..ومن المثير للدهشة والاستياء والمفارقة المحزنة أيضا أن يكون من نطالبه برد حقوقنا نائبا في البرلمان يتصدى لانتزاع حقوق الآلاف من أبناء الشعب الذين ينوب عنهم في البرلمان ويتجاهل حقوق من يعملون معه زملاء بالصحيفة التي يديرها!!
نهيب بالزملاء بنقابة الصحفيين نقيبا ومجلسا أن يكونوا على مستوى المسئولية التي انتخبناهم لتحملها وأجلسناهم على مقاعدهم للنهوض بأعبائها ، دون محاباة أو تخاذل أو عجز..فلن نتخلى عن حقوقنا ولن ننساها مهما طال الزمن ومهما طالت حبال المماطلات والتهرب حتى لو اضطرنا ذلك إلى اللجوء إلى أعلى سلطة في البلاد!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى