أدانت منظمة التعاون الإسلامي الخميس 18 فبراير العملية الإرهابية في العاصمة التركية أنقرة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني في بيان عن تعازيه للحكومة والشعب التركيين وكذلك لأقارب الضحايا مضيفا أن هذه العملية الإرهابية تتعارض مع القيم الإنسانية.
وأشار مدني إلى ضرورة مثول منفذي هذه العملية أمام المحكمة ومعاقبتهم معربا عن تأييده الكامل للحكومة التركية في حرصها على ضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وقد أسفرت هذه العملية الإرهابية عن 28 قتيلا و61 جريحا معظمهم من القوات المسلحة التركية ويعود ذلك لوقوع التفجير في حي سكن العسكريين.
وذكرت مصادر تركية أن سيارة مفخخة اقتربت على مفترق طرق من حافلة تركية تقل عسكريين ثم انفجرت ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
