وريد
ألتحف روحك
دثاري المشتهى أنت
يا وريد العشب
يا عطري الفريد
أفرغي سحب الربيع بقافلتي
أسرجي فتيل الريح
وانسجيني ذاكرة بخيالات الصبح
وضحكات الأراجيح..
واتلوني كما بك يليق
يا عذب القصيد
رتّلني كما تشتهي القوافي
وكما تذوب الآه في حمم الجليد
وكما الدفاتر التي تلخص الفرح
وترسم الزغاريد ..وتبوح الأهازيج
وكما أنت فاتنتي عروس
بحلّة الشواطئ
وابتهالات العيد
وكما بردى بعد غياب يستفيق
فتشرد القصائد في واد سحيق
ماذا يحلّ بصحرائي
إن قدم الشتاء ولم
تحفل ظنوني بما تريد…