كتاب وشعراء

فيصل كامل الحائك علي يكتب …. في كوخي الفقير ستحيا سورية الكبرى

النبأ العظيم في كوخي الفقير ستحيا سورية الكبرى
بأنني السُّوريُّ روح الشمس أبجدية سورية الصُّغرى
قل أنا :
سورية الأسود حماة الديار قدس الحق انتصارات تترى
يزلزلون تاريخ الخيانة فتعتبر الأجيال بفظاعة الذكرى
فإلى أسفل سافلين أعداء عشتار غواهم إبليس وأغرى
ياامّ الزُّلف ياامّ عيون خضرا والعاشق بالمعشوق أدرى
سورية الله الأنسانية* إلهة الجمال وَحدة الوطن الأثرى
* * *
فتلكم هي سورية وطن الإنسان الأوحد في أحسن تقويم خلقه ، إلى كافة أوطانه في العالم ، بأنها لثمان سنوات ، منذ (2011-3- 15 ، حتى 2018 9- 16) ، ومازالت ، بنجابة الشرفاء ، من كافة أطياف سورية ، والأشقاء ، والأصدقاء الإنسانبين ، تغالب وتقاوم وتنتصر على ألعن وأخبث عدوان ، إرهابي ، عالمي مسعور على سورية ، الثابتة في الأرض ، وفرعها في السماء .
– ليعلم المتآمرون الخونة ، والفاسدون وسع أنفسهم ، في القطاعين العام والخاص ، على اختلاف نوع أعمالهم ، ودرج ومراتب مسؤوليتهم ، والمقنعون دينيا ، أو مدنيا ، والمتواطئون ، والمتخاذلون ، في أي مجال ، معنوي ، أو مادي ، لعبوا … وتلاعبوا … ويتلاعبون ، متوجهنين بسرقة ، واغتصاب حقوق الناس ، ويتفاخرون متفوضين بقوت ، وأسباب عيشة ، ومعيشة المستضعفين ، ونفث ،، وبث ، فتن الشغب ، والتسخط ، والتيئيس ، وتجريح … وتجريم الثقة بمقاومة الجيش ، وسياسة الدولة (النخبة!) ، فتاجروا … ويتاجرون بآلام وحاجات الشعب السوري المقاوم لوحوش ، وبهائم العدوان التدميري ، بأنهم الشجرة الخبيثة ، مجتثة ، من فوق الأرض ، لاقرار لها .
– فانظروا … واستقرؤوا التهويل ، بالحرب العالمية الثالثة ، فيما يسمونها ، الآن ، (معركة أدلب) ، ( حيث تجميع وتجييش الإرهاب العالمي – على اختلاف وتوافق مصالحهم الخبيثة ) ، في ادلب ، ومثلث ريفها ، وريفي حماه ، وحلب ، أو شرق الفرات من سورية ، أو غربه ، أو أبعد من ذلك ، على الارض السورية … وأعماقها … المحيطة … ولكن ، وعلى أي حال ، من المستجدات ، والنتائج :
ليعلم الأحرار ، الأبرار لإنسانيتهم الربانية ، وربانيتهم الإنسانية ، ووطنيتهم السورية …
– وليعلم العالم بأسره ، بأنّ سورية منتصرة بقرارها المقاوم ، في معركتها ضد عدوان الإرهاب المقنع بشرعنة الديني والمدني ، الداخلي الخائن … والظلامي الإجرامي ، والعربي المتآمر الخائن والظلامي الدموي ، والمحلي الطامع الإجرامي ، والعالمي الإستعماري ، باستراتيجيات تدميره للإنسان والأوطان ، وفرض ثقافة الخذلان ، والتهميش ، واللاهوية ، والعبودية .
– وليعلموا :
بأنها سورية اسم الجمال والعِزَّة الحضارية الوطنية ، سورية جيش المجد يقطف العلياء ، أنضجها وتدلاها شهداؤه للأحياء ، لشعب سورية نجيب العطاء والوفاء ، لحكمة القائد والنخبة القيادية السورية ، بأنهم من المسؤولية الوطنية على خُلُق الأنبياء .
– وبأنّ أسود الجيش السوري ، نجباء جنود الحق ، وحسبهم الله الحسيب الرقيب .
فانتظروا ، بأنّ الصبح لناظره قريب .
وبأننا نحن السوريون مقاومون ، مقاومة الضياء للظلمات
( نحب الله والإنسان في الأمم )**
فياكافة السوريين عودوا عن و(هرتكم)””، أحرارا أبرارا للوطن الأم الحنون (سورية الله الإنسانية )* سورية الشمس .
فقد تبين الرُّشدُ من الغيِّ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى