يتها الحاظرة
في لحظة غياب
نازفة
تعالي
خذالقلب بماجمل
ونواء
من صباح سرق صباحه
علي رجفة قهوة مرة
وكاس ماء
وتبخرت اللحظة الهاربة
في سر جمالك المتفتح
علي رحاب العاشقين
كتاب مفتوح
ليوم الدبن
خذ القلب
في لحظة انفجار
وانتظار
يالتي وعدت عاشقا ولهان
واختفت
في ظل الغياب
كون ساجدة
راكعة
للتي قد تحملك الي
في لحظة انفجار
وعاصفة نار
نار
ولهيب
تحترق اللحظة
واللهفة والرغبة المطلقة
بما حمل
ونواء
العاشق الولهان
يتها الحاظر
في لحظة غياب
كخيط دخان
دخان
دخان
وكنت ارضا
وجسدا
بماحمل القلب
ونواء
في لحظة الفراق
غادرتني
وتركتني
بين نار الانتظار
يشتعل
يشتعل
لكنها لاتهتم
بما حصل
قد اكون
اولااكون
جرح مفتوح
وللابد