كتاب وشعراء
{بِعِزِّ الدِّينِ} تَفْتَخِرُ الْمَعَالِي……شعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.
-
{بِعِزِّ الدِّينِ} تَفْتَخِرُ الْمَعَالِي=وَأَزْهَرِنَا الشَّرِيفِ بِلَا جِدَالِ
-
شُيُوخُ الْأَزْهَرِ انْتَظَرَتْ إِمَاماً=يُتَوَّجُ بِالْمَحَبَّةِ وَالْجَمَالِ
-
سَلِيلُ {غَنَايِمَ} ارْتَقَبَتْ هِلَالاً=لِبَدْرٍ فَاقَ أَنْوَارَ اللَّآلِي
-
وَعَى الْقُرْآنَ فِي فِكْرٍ جَمِيلٍ=يُزَكَّى فِي يَمِينٍ أَوْ شَمَالِ
-
{أَبُو كْبِيرُ}الْحَبِيبَةُ أَرْسَلَتْهُ=لِوَادِي الْعَمْرِ رِئْبَالَ الْجِبَالِ
-
هُوَ الشَّيْخُ الْمُبَجَّلُ قَدَّسَتْهُ=طُيُورُ الْحُبِّ فِي قِيلٍ وَقَالِ
-
يُعَلِّمُهَا يُهَذِّبُهَا بِوَعْيٍ=تُغَرِّدُ بِالْعُلُومِ عَلَى التِّلَالِ
-
أَطُلَّابَ الْعُلُومِ عَظِيمَ بُشْرَى=تُزَفُّ إِلَيْكُمُ يَا رَأْسَ مَالِي
-
{فَعِزُّ الدِّينِ}شَيْخٌ لَا يُبَارَى=رَعَى الْأَشْبَالَ فِي ثَوْبِ الْكَمَالِ
-
تَسَابَقَتِ الطُّيُورُ إِلَى عُلُومٍ=تُنِيرُ الْعَقْلَ فِي خَيْرِ الْخِلَالِ
-
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَْ=يَفُوقُ فُؤَادُهُ كُلَّ احْتِمَالِ
-
تَوَلَّى الْأَمْرَ فِي شَغَفٍ وَحُبٍّ=وَلَمْ يَبْخَلْ عَلَيْهِمْ فِي امْتِثَالِ
-
{وَوَادِي الْعَمْرِ}أَثْنَى فِي فَخَارٍ={بِعِزِّ الدِّينِ}فِي ثَوْبِ الْكَمَالِ
-
أَلَا حَيِّ التَّفَوُّقَ جَاءَ يَسْعَى={لِعِزِّ الدِّينِ}فِي ثَوْبِ الدَّلَالِ
-
يَقُولُ:”تَعَالَ” فِي حٌبٍّ وَوُدٍّ=وَيَمْدَحُ فِي كَرِيمَاتِ الْخِصَالِ
-
نَشَأْتَ عَلَى الْقُرَانِ بِآيِ صِدْقٍ=وَتَدْرُسُ آيَهُ فِي خَيْرِ حَالِ
-
وَتَحْفَظُ آيَهُ فِي الْعَقْلِ يَحْظَى=بِآيِ اللَّهِ فِي خَيْرِ اتِّصَالِ
-
{أَعِزَّ الدِّينِ}عِشْتَ كِتَابَ هَدْيٍ=بِأَزْهَرِنَا يَقُودُ إِلَى النِّضَالِ
-
رَعَاكَ اللَّهُ مِنْ شَيْخٍ جَلِيلٍ=تَقُودُ النَّشْءَ فِي أَحْلَى مَجَالِ
-
أَحَبَّتْكَ الطُّيُورُ بِثَوْبِ عِزٍّ=مُغَرِّدَةً بِبُسْتَانِ الْخَيَالِ
-
إِدَارَتُكَ الْحَكِيمَةُ خَيْرُ هَدْيٍ=تُحَقِّقُ لِلدُّنَا أَحْلَى مِثَالِ
-
وَسَيْنَاءُ الْحَبِيبَةُ أَكْبَرَتْكُمْ=وَوَادِي الْعَمْرِ يُزْهَى بِالرِّجَالِ