فى ناس تختار غربتها… وفى غربة تختار ناسها وانت ونصيبك !
الناس تختار غربتها برضاها ومقاصدها المختلفة ولكلٍ اسبابه المقنعة التى تتلاءم مع ظروفه…
فقد يختار غربة الرزق يسافر بحثاً عن وضع مادى احسن يساعده على تحمل مقاصد الحياة …. تسافر وتهجر أهلك وتسرق سنوات الغربة احلامك وشبابك… وترجع كهلاً فسنة واحدة من السفر بسنة فى وطنك …
وهناك من يختار غربة الاجتماعيات يبحث عن وضع اجتماعى اعلى منه فقد يبحث عن صحبة ذات وضعية اجتماعية مرموقة تأخذ بيده الى الأعلى وهو عادة ماتجده فى كل مجموعة ويوصف بأنه متسلق… او قد يختار زوج (زوجة)من وسط اجتماعى اعلى فتجذبه او يجذبها اليه وينسلخ من عالمه الذى يشعر فيه بالدونية وعادة ما تفشل هذه الزيجه لعدم التوافق الاجتماعى !
وغربة الزمان وتشعر كأنك لم تُخلق لتعيش فى هذا الزمان .. مخلوق من زمن آخر وعقلية لا تتسق مع هذا العصر تجد ان ادبياتك وسلوكك الغريب وانت الوحيد المُنتقد ممن حواليك …وهى من اصعب انواع الغربة على النفس البشرية
والمكان كأنك لست كائن ارضى جئت من كوكب آخر .. تحلم ان تعيش بمكان آمن.. نظيف.. محترم ..شارع مرصوف ..رصيف لاتحتاج الى مصعد لتعبر الشارع من خلاله .. سيارات تحترم اشارة المرور واتجاهات السير ..أماكن لعبور المشاة ..أمنيات سهلة .. تنفيذها ليس بالمستحيل ولكنه تحت طائلة الممنوع
ان تعيش بين أهلك غريب تقدم الخير وتبذل ما تستطيع ومالاتستطيع من أجل الآخر ولا يُقدِر معروفك .. بل يجعله حق شرعى له انت كفيل به كأنك بئر ماء لا ينضب … قابل الفيضان ممنوع من أى عطاء أو حتى شكر لفظى ! ويُعد هذا أشد انواع الغربة … ليست غربة فقط بل اغتراب !
وقد يوجهك مكتب التنسيق الى نوعية من الدراسة لم تكن مؤهلاً لها وكنت تحلم بنوع آخر من الدراسة ولك الاختيار اما تكون اسير لهذا النوع من الغربة او انك تُسيطر عليه وتتفوق وتتحدى نفسك و تنجح بشكل آخر وتثبت نفسك فيه !
وقد تكون الغربة قسرية إجبارية، مثل اللاجئين والنازحين ويسمى الإجبار على الغربة قسراً تهجير
فالغربة فاجعة يتم إدراكها على مراحل, ولا يستكمل الوعي بها إلا بانغلاق ذلك التّابوت على أسئلتك الّتي بقيت مفتوحةً عمراً بأكمله، ولن تكون هنا يومها لتعرف كم كنت غريباً قبل ذلك؟ ولا كم ستصبح منفيّاً بعد الآن؟
الناس تختار غربتها برضاها ومقاصدها المختلفة ولكلٍ اسبابه المقنعة التى تتلاءم مع ظروفه…
فقد يختار غربة الرزق يسافر بحثاً عن وضع مادى احسن يساعده على تحمل مقاصد الحياة …. تسافر وتهجر أهلك وتسرق سنوات الغربة احلامك وشبابك… وترجع كهلاً فسنة واحدة من السفر بسنة فى وطنك …
وهناك من يختار غربة الاجتماعيات يبحث عن وضع اجتماعى اعلى منه فقد يبحث عن صحبة ذات وضعية اجتماعية مرموقة تأخذ بيده الى الأعلى وهو عادة ماتجده فى كل مجموعة ويوصف بأنه متسلق… او قد يختار زوج (زوجة)من وسط اجتماعى اعلى فتجذبه او يجذبها اليه وينسلخ من عالمه الذى يشعر فيه بالدونية وعادة ما تفشل هذه الزيجه لعدم التوافق الاجتماعى !
وغربة الزمان وتشعر كأنك لم تُخلق لتعيش فى هذا الزمان .. مخلوق من زمن آخر وعقلية لا تتسق مع هذا العصر تجد ان ادبياتك وسلوكك الغريب وانت الوحيد المُنتقد ممن حواليك …وهى من اصعب انواع الغربة على النفس البشرية
والمكان كأنك لست كائن ارضى جئت من كوكب آخر .. تحلم ان تعيش بمكان آمن.. نظيف.. محترم ..شارع مرصوف ..رصيف لاتحتاج الى مصعد لتعبر الشارع من خلاله .. سيارات تحترم اشارة المرور واتجاهات السير ..أماكن لعبور المشاة ..أمنيات سهلة .. تنفيذها ليس بالمستحيل ولكنه تحت طائلة الممنوع
ان تعيش بين أهلك غريب تقدم الخير وتبذل ما تستطيع ومالاتستطيع من أجل الآخر ولا يُقدِر معروفك .. بل يجعله حق شرعى له انت كفيل به كأنك بئر ماء لا ينضب … قابل الفيضان ممنوع من أى عطاء أو حتى شكر لفظى ! ويُعد هذا أشد انواع الغربة … ليست غربة فقط بل اغتراب !
وقد يوجهك مكتب التنسيق الى نوعية من الدراسة لم تكن مؤهلاً لها وكنت تحلم بنوع آخر من الدراسة ولك الاختيار اما تكون اسير لهذا النوع من الغربة او انك تُسيطر عليه وتتفوق وتتحدى نفسك و تنجح بشكل آخر وتثبت نفسك فيه !
وقد تكون الغربة قسرية إجبارية، مثل اللاجئين والنازحين ويسمى الإجبار على الغربة قسراً تهجير
فالغربة فاجعة يتم إدراكها على مراحل, ولا يستكمل الوعي بها إلا بانغلاق ذلك التّابوت على أسئلتك الّتي بقيت مفتوحةً عمراً بأكمله، ولن تكون هنا يومها لتعرف كم كنت غريباً قبل ذلك؟ ولا كم ستصبح منفيّاً بعد الآن؟
