تُقلّبُ في يديك حجار نردي
وترميها محمّلةً بوجدي
لعلّك قد ترى يوما مضيئا
يضوع شذى بلا بردٍ وفقدِ
فلا تلقى سوى أملٍ يتيمٍ
على تكرار رميٍّ دون عدِّ
وقد ناحت حجار النرد تترى
بشوقٍ مستميتٍ مستبدِ
فإنْ يكُ حظها بالربح صفرا
فلا معنى لوصل اللعب عندي
وقد شفّت جوارحنا وباتت
صبابتها تثقّلُ كلّ نردِ!!
كأنّ الوجد في الأحجار غشٌّ
يطيح بها فلا ألقاك حدّي