كتاب وشعراء

براهِينُك فِي … شعر : مصعب أحمد

براهِينُك فِي

النبضُ العالِق
بينَ همسَكِ وضجيجَ
الرُوح
يتسربُ رُويدّني
كُلما هززتَ جِزع الكلِماتْ
تتغلغلَ حِروفَك فِيني
اُحِبُك
فِعلَ قلبٍ ناضِج
لم يُبارِح عُذريتهُ
تتساقطُ تراكِيب الأنا علي
مُفردةَ البَوحِ
لِيستكينَ الشوقُ علي مُتكأ
القصيدِ
وِشاحُ ما بيننا قُدّ ذات تباعُد
والتجاعِيدَ المرسُومةُ علي
ظِل هالتُك إِلتباسُ البين
لو أنّ دواء التَداعِي حَيثُكِ
افرِدي شِراع الأمَل
ذاتَ جِنوحِ
لازمَني طيفُك
الترجِياتُ وِساقَ الأمانِي
تخشي إِنحِلال
الشِعرَ عَسلُ تَغوَطنهُ نَحلاتُ قَلبِك
كُلما فضضتُ تَنازُعي إِليك
ثَملتُ بِه
حيثُك الطبيعةَ ضارِبةُ أوتاد خِيامَها
مُقِيمةَ حول تفاصِيلُك
ورُطبَ شِفاهُك نخلاتٌ أثمرنَ فيني
حِقُول الياسمينَ تجسيدُ إٓبتسامَتِك
حِينَ إِنكِشاف
لا تُرهِقي تناصَ الأُحجِية
فَخيالَ الشِعرُ خصِبُ
حينَ كُنتِ تَلثِمينَ السِطور بِعبيرَ إسمٓك
كانَ قلبِي يرقُد بينهِم
مُنذها وانا حرفُ يقطِنُ سِفِوح أشياءِك .£
.
مصعبكو. #M

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى